2017/04/19
الرئيس الإيراني يهاجم لأول مرة الحرس الثوري ويطالبه بالابتعاد عن السياسة.. تعرف على السبب!
شن الرئيس الإيراني حسن روحاني، هجوما حادا على الحرس الثوري الإيراني، وذلك في كلمة له خلال الاحتفالات بيوم الجيش الإيراني أمس، طهران.
وقال روحاني، إن »وساوس القوات المسلحة في موضوع اقتصاد البلاد، تبعدها عن أهدافها السامية»، لافتا إلى أن "الهواجس غير المبررة، من شأنها إبعاد القادة والقوات المسلحة، عن مهامهم الأصلية».
واعتبر أن من مهام الجيش الإيراني دعم الحكومة في المجالات الإنتاجية والإغاثة والتدريب والإعمار وفق المادة 147 من الدستور شريطة أن لا تترك هذه الأمور أية تأثيرات سلبية على قابلياته الدفاعية، حسبما نقلت وكالة "فارس".
وأعرب روحاني عن أمله بتمتين عرى الوحدة بين صفوف القوات المسلحة بفضل تنفيذ المسؤوليات الدينية وتوجيهات القائد العام وقائد الثورة وهو ما يجعل الشعب يشعر بالأمان بفضل وقوف القوات المسلحة إلى جانبه.
ودعا إلى امتثال الجيش لتوصيات "الإمام الخميني" وتأكيدات القائد بشان ابتعاد القوات المسلحة عن الألاعيب السياسية، وقال إنها كلما كانت القوات المسلحة بعيدة عن الغمار السياسي كانت أكثر شموخا واقتدارا، وفقا لـ"إرنا" الإيرانية.
وجاء هجوم روحاني على الحرس الثوري بشكل ضمني، بعد إعلان الحرس ترشيح رجل الدين الإيراني المحافظ إبراهيم_رئيسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتخليه عن ترشيح ودعم روحاني، بدعوى أنه لا يمكن أن يواجه سياسة الرئيس الأمريكي ترامب المعادية لإيران.
الجدير بالذكر إن الحرس الثوري الإيراني، أكبر قطاع عسكري في الجيش الإيراني، ويهيمن على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، من خلال مؤسسات اقتصادية يسيطر عليها، فضلًا عن قوته العسكرية.
ويقترن اسم الحرس الثوري، بجرائم اغتيال وعمليات عسكرية في الخارج، أبرزها اليمن وسوريا ولبنان.
وكان القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، طالب في الآونة الأخيرة، بتسليم إدارة الاقتصاد للحرس، بدعوى عدم إدارة الملف الاقتصادي في البلاد بشكل جيد.
وقال روحاني، إن »وساوس القوات المسلحة في موضوع اقتصاد البلاد، تبعدها عن أهدافها السامية»، لافتا إلى أن "الهواجس غير المبررة، من شأنها إبعاد القادة والقوات المسلحة، عن مهامهم الأصلية».
واعتبر أن من مهام الجيش الإيراني دعم الحكومة في المجالات الإنتاجية والإغاثة والتدريب والإعمار وفق المادة 147 من الدستور شريطة أن لا تترك هذه الأمور أية تأثيرات سلبية على قابلياته الدفاعية، حسبما نقلت وكالة "فارس".
وأعرب روحاني عن أمله بتمتين عرى الوحدة بين صفوف القوات المسلحة بفضل تنفيذ المسؤوليات الدينية وتوجيهات القائد العام وقائد الثورة وهو ما يجعل الشعب يشعر بالأمان بفضل وقوف القوات المسلحة إلى جانبه.
ودعا إلى امتثال الجيش لتوصيات "الإمام الخميني" وتأكيدات القائد بشان ابتعاد القوات المسلحة عن الألاعيب السياسية، وقال إنها كلما كانت القوات المسلحة بعيدة عن الغمار السياسي كانت أكثر شموخا واقتدارا، وفقا لـ"إرنا" الإيرانية.
وجاء هجوم روحاني على الحرس الثوري بشكل ضمني، بعد إعلان الحرس ترشيح رجل الدين الإيراني المحافظ إبراهيم_رئيسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتخليه عن ترشيح ودعم روحاني، بدعوى أنه لا يمكن أن يواجه سياسة الرئيس الأمريكي ترامب المعادية لإيران.
الجدير بالذكر إن الحرس الثوري الإيراني، أكبر قطاع عسكري في الجيش الإيراني، ويهيمن على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، من خلال مؤسسات اقتصادية يسيطر عليها، فضلًا عن قوته العسكرية.
ويقترن اسم الحرس الثوري، بجرائم اغتيال وعمليات عسكرية في الخارج، أبرزها اليمن وسوريا ولبنان.
وكان القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، طالب في الآونة الأخيرة، بتسليم إدارة الاقتصاد للحرس، بدعوى عدم إدارة الملف الاقتصادي في البلاد بشكل جيد.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95124.html