2017/04/26
علي عبد الله صالح يتودد للحوثيين: رفضنا مئات الملايين مقابل الاصطفاف إلى جانب السعودية ضدكم
هاجم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، مجددا، الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر وأعضاء الحكومة الشرعية، متهما إياهم بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين، متسائلا، أين ستذهب الأموال التي قدمتها الدول المانحة في مؤتمر دعم اليمن مؤخرا في جنيف.
وثمن الرئيس السابق، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، رصده "يمن برس" موقف روسيا الأخير، والذي أعلن عنه نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في مؤتمر المانحين، والذي حذر التحالف من اقتحام الحديدة.
وطالب "صالح" بتوجيه تلك الأموال للمحتاجين، من أجل القضاء على المجاعة، محذرا من الانهيار الشامل، الذي قد لا يستثني أحد.
وأشاد "صالح" بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ونائبه للشئون الإنسانية السيد استيفن أوبراين تجاه اليمن، مطالبا، بممارسة مزيد من الضغط على مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم بوقف ما وصفه بـ"العدوان" على اليمن ووقف قتل اليمنيين، وإنهاء الحصار، بعيداً عن أساليب المناشدة.. والتمني والأمل.
وقال إن على الأمم المتحدة، ألا تظل رهن سطوة أموال الدول النافذة الغنية، والمتجبرة، في إشارة منه إلى المملكة العربية السعودية.
وجدد الرئيس السابق، دعوته للسلام، مع خصومه في الداخل اليمني، وأيضا مع المملكة العربية السعودية، عبر حوار جاد، ومسؤول، وبما يحقق المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً، وبما يضمن مشاركة الجميع في تحمّل مسئولية قيادة وبناء الوطن والنهوض به من براثن التخلٌّف والفقر وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب والصراعات الداخلية، وتجاوز حالات التمزّق والفرقة، مهما كانت أسبابها.
وأشار صالح في ختام منشوره، إلى أنه رفض الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف مع الحوثيين، مشيرا إلى أنه طالب بإلحاح أن يكون هناك اصطفاف وطني ومصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً.
وزعم أنه رفض مئات الملايين من الدولارات التي عرضت عليه من أجل الإصطفاف مع "الإخوان المسلمين" وهادي وقوى التآمر ضد جماعة الحوثي، مشيرا إلى أنه واجه وبقناعة نتائج هذا الرفض، من استهداف شخصي وتدمير لمنازله، ممتلكات أسرته وأقاربه، وأنصاره.
وجدد صالح نفيه لوجود إيران في اليمن، مشيرا إلى أن إيران في أرضها وعلى شواطئ بحارها المجاورة لشواطئ وبحار الخليج.
وثمن الرئيس السابق، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، رصده "يمن برس" موقف روسيا الأخير، والذي أعلن عنه نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في مؤتمر المانحين، والذي حذر التحالف من اقتحام الحديدة.
وطالب "صالح" بتوجيه تلك الأموال للمحتاجين، من أجل القضاء على المجاعة، محذرا من الانهيار الشامل، الذي قد لا يستثني أحد.
وأشاد "صالح" بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ونائبه للشئون الإنسانية السيد استيفن أوبراين تجاه اليمن، مطالبا، بممارسة مزيد من الضغط على مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم بوقف ما وصفه بـ"العدوان" على اليمن ووقف قتل اليمنيين، وإنهاء الحصار، بعيداً عن أساليب المناشدة.. والتمني والأمل.
وقال إن على الأمم المتحدة، ألا تظل رهن سطوة أموال الدول النافذة الغنية، والمتجبرة، في إشارة منه إلى المملكة العربية السعودية.
وجدد الرئيس السابق، دعوته للسلام، مع خصومه في الداخل اليمني، وأيضا مع المملكة العربية السعودية، عبر حوار جاد، ومسؤول، وبما يحقق المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً، وبما يضمن مشاركة الجميع في تحمّل مسئولية قيادة وبناء الوطن والنهوض به من براثن التخلٌّف والفقر وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب والصراعات الداخلية، وتجاوز حالات التمزّق والفرقة، مهما كانت أسبابها.
وأشار صالح في ختام منشوره، إلى أنه رفض الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف مع الحوثيين، مشيرا إلى أنه طالب بإلحاح أن يكون هناك اصطفاف وطني ومصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً.
وزعم أنه رفض مئات الملايين من الدولارات التي عرضت عليه من أجل الإصطفاف مع "الإخوان المسلمين" وهادي وقوى التآمر ضد جماعة الحوثي، مشيرا إلى أنه واجه وبقناعة نتائج هذا الرفض، من استهداف شخصي وتدمير لمنازله، ممتلكات أسرته وأقاربه، وأنصاره.
وجدد صالح نفيه لوجود إيران في اليمن، مشيرا إلى أن إيران في أرضها وعلى شواطئ بحارها المجاورة لشواطئ وبحار الخليج.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95527.html