2017/05/01
«شبية» يعتذر بشدة لرشيدة القيلي بعد هجوم الشرفي عليها: فعلت في فكّ حصار قريش الثاني ما لم يفعله الرجال
دافع  عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ محمد عيضة شبية، عن الناشطة الحقوقية، رشيدة القيلي، ضد الهجوم الذي تعرصت له، من رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين، في الرياض فهد الشرفي.

وقال عيضة وهو عضو جمعية علماء اليمن، ومحسوب على التيار السلفي، إن رشيدة بنت القيلي وقفت ضد حصار دماج وخاطرت بنفسها وناهضت الحصار بكل قوتها وإمكانياتها وبكت على دماج وأبكت ونقلت مظلمتهم عبر أغلب قنوات الإعلام المحلي والعربي ".

وأضاف: أنها "آست الثكالى وكفلت الأيتام وعالجت الجرحى وفعلت مالم يفعله كثير من الرجال".

وقال شبيبة الذي ينحد من محافظة صعدة إن " أبو البختري(أحد مشركي  قريش) لم يبذل من الجهد في مقاومة حصار قريش الأول كما بذلت رشيدة من الجهد في مقاومة حصار قريش الثاني(حصار دماج).

وزاد: من حق رشيدة أن تُخالفنا وتنتقد منهجها فلسنا معصومين ولاجماعة المسلمين وليس بالضرورة أن تُصيب في كل نقد أو تُوفق في كل ملاحظة مع أنني أراها جُرت إلى غير معركتها وأنشغلت بغير ميدانها، مستدركا: لكن هذا لايبرر مهاجمتها أو إنكار جميلها أو الحط من قدرها".

واختتم مقاله بالإعتذار والتأسف للقيلي بالقول: "آسف أيها الرشيدة ثم آسف ثم آسف ثم آسف حتى ترضين فهل رضيتي"؟

وكان الشرفي هاجم القيلي واتهمها بنهب مساعدات أهالي دماج، عندما قيام الحوثيين بحصارها،موجها لها اتهامات أخرى.

ويأتي هجوم الشرفي الذي ينتمي لحزب المؤتمر على القيلي، ضمن حملة شنها على حزب الإصلاح، بسبب ما قال إن عددا من نشطاء الإصلاح سربوا له صورة "مخلة".

وكانت القيلي هاجمت الشرفي ووصفته بعذري الرياض, في إشارة إلى ناشط مؤتمري موال لصالح يطلق"اساءات" على عدد من المناوئين لحزبه، على الهواء مباشرة.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95831.html