2017/06/07
ملك البحرين يصل السعودية في زيارة تقوده إلى مصر

وصل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مساء اليوم الأربعاء، إلى جدة غربي السعودية ضمن جولة تقوده إلى مصر غدا الخميس. 

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، استقبل عاهل البحرين في قصر السلام بجدة.

ويرتقب عقد محادثات بين الجانبين تتناول الأزمة الخليجية الراهنة والتطورات الإقليمية والدولية. 

وعقب وصوله المملكة، قال عاهل البحرين في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، إنه سيلتقي الملك سلمان "لبحث تطورات وأحداث المنطقة ، ولتجديد شكرنا وتقديرنا على الدعم الذي تحظى به مملكة البحرين لحفظ أمنها واستقرارها على ضوء التدخلات القطرية الإيرانية التي امتدت إلى فترةً قد جاوزت عدة قرون من الزمان".

وتابع: "مست تلك التدخلات من القيادة القطرية أشقاءنا من الدول العربية والاسلامية والتي لم تترك لنا خيارًا لحفظ أمن واستقرار دولنا إلا باتخاذ ما اتخذناه من إجراءات".

وشدد على "ضرورة أن تقوم القيادة القطرية بتصحيح مسار سياستها وأن تفي بالتعهدات التي سبق وأن التزمت بها لسد مداخل الفوضى والقضاء على كل الممارسات التي تهدف إلى زعزعة أمن دولنا وتهدد وحدة مجتمعاتنا وسلامة أوطاننا لتعود العلاقة كما كانت لخير أهلنا الأعزاء في قطر وللجميع ". 

من جهته، أعلن الديوان الملكي البحريني أن عاهل البلاد سيتوجه إلى مصر يوم غد الخميس في زيارة، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإجراء مباحثات تتناول "العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين"، إضافة الى آخر المستجدات على الساحات العربية والاقليمية والدولية. 

وقالت الوكالة البحرينية إن جولة عاهل البلاد لـ"عاصمتي القرار العربيتين الرياض والقاهرة"، "تكتسب أهمية كبيرة في ظل التطورات الراهنة في المنطقة والعالم، وما يستدعيه ذلك من التشاور والتنسيق المشترك مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة." 

وبينت أن "التطورات الأخيرة التي استدعت قطع العديد من الدول علاقاتها الدبلوماسية مع قطر ستكون على جدول المباحثات بين الملك وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي". 
 

وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. 

فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة، وقررت السنغال استدعاء سفيرها لدى قطر لـ "التشاور". 

من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news97713.html