2017/08/03
علماء يطورون مضاداً حيوياً خارقاً من «تنين» كومودو
نجح فريق بحثي أمريكي في تطوير مضاد حيوي خارق من دماء «تنين» كومودو، سيتمكن من القضاء على الميكروبات التي لا تتأثر بالمضادات الحيوية المستخدمة في الوقت الراهن.
ووفقاً لموقع نيو سينتست، يعيش تنين كومودو في بعض دول جنوب شرق آسيا، ويبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار، في حين يبلغ وزنه نحو مئة كيلوغرام.
ولاحظ الباحثون أن كومودو نادراً ما يصاب بالأمراض، واكتشفوا أن دمه يحتوي على قدر كبير من الخلايا المناعية القوية وواسعة المدى.
وأشار الباحثون إلى أنهم استفادوا من تلك الخلايا المناعية في تطوير مضاد حيوي قادر على قتل البكتريا والميكروبات شديدة المقاومة للمضادات الحيوية المُتاحة، ما ينقذ حياة ملايين البشر في أنحاء العالم.
وبعد نجاحهم في تطوير العقار، يعمل الباحثون في الوقت الراهن على الاختيار من بين 50 نوعاً من أنواع الخلايا المناعية في دماء كومودو، لتحديد النوع المناسب للإنتاج تجارياً.
ومن جهته، أعرب الأكاديمي الأمريكي ورئيس فريق البحث بارني بيشوب عن ثقته بأن أبحاثه ستفتح الباب أمام إنتاج أجيال جديدة من المضادات الحيوية شديدة الفاعلية من دم كومودو.
وأردف بيشوب «سوف يؤدي اختيار الخلايا المناعية المناسبة إلى سهولة إنتاج المضاد الحيوي تجارياً، وأعتقد أنه سيطرح في الأسواق قريباً، فور حصوله على موافقة الجهات الرقابية».
وأعرب خبراء عن سعادتهم بالعقار الجديد، واعتبروه أملاً في مواجهة أكثر من 12 نوعاً من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
وكانت منظمة الصحة العالمية ولجان طبية أمريكية وبريطانية حذّرت من خطورة تلك الميكروبات على صحة الإنسان، ورجّحت ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بها إلى أكثر من عشرة ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2050.
ومن جهة أخرى، أشار بيشوب إلى صعوبة الحصول على تنين كومودو لإجراء مزيد من الأبحاث العلمية، نظراً لمنع صيده منذ السبعينات، بعد أن أوشك على الانقراض.
ولفت بيشوب إلى أنه اعتمد في أبحاثه على حيوانات ولدت في الأسر، وطالب بحماية كومودو من خطر الانقراض، لأنه يُعد كنزاً للباحثين في مجال إنتاج العقاقير.
ووفقاً لموقع نيو سينتست، يعيش تنين كومودو في بعض دول جنوب شرق آسيا، ويبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار، في حين يبلغ وزنه نحو مئة كيلوغرام.
ولاحظ الباحثون أن كومودو نادراً ما يصاب بالأمراض، واكتشفوا أن دمه يحتوي على قدر كبير من الخلايا المناعية القوية وواسعة المدى.
وأشار الباحثون إلى أنهم استفادوا من تلك الخلايا المناعية في تطوير مضاد حيوي قادر على قتل البكتريا والميكروبات شديدة المقاومة للمضادات الحيوية المُتاحة، ما ينقذ حياة ملايين البشر في أنحاء العالم.
وبعد نجاحهم في تطوير العقار، يعمل الباحثون في الوقت الراهن على الاختيار من بين 50 نوعاً من أنواع الخلايا المناعية في دماء كومودو، لتحديد النوع المناسب للإنتاج تجارياً.
ومن جهته، أعرب الأكاديمي الأمريكي ورئيس فريق البحث بارني بيشوب عن ثقته بأن أبحاثه ستفتح الباب أمام إنتاج أجيال جديدة من المضادات الحيوية شديدة الفاعلية من دم كومودو.
وأردف بيشوب «سوف يؤدي اختيار الخلايا المناعية المناسبة إلى سهولة إنتاج المضاد الحيوي تجارياً، وأعتقد أنه سيطرح في الأسواق قريباً، فور حصوله على موافقة الجهات الرقابية».
وأعرب خبراء عن سعادتهم بالعقار الجديد، واعتبروه أملاً في مواجهة أكثر من 12 نوعاً من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
وكانت منظمة الصحة العالمية ولجان طبية أمريكية وبريطانية حذّرت من خطورة تلك الميكروبات على صحة الإنسان، ورجّحت ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الإصابة بها إلى أكثر من عشرة ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2050.
ومن جهة أخرى، أشار بيشوب إلى صعوبة الحصول على تنين كومودو لإجراء مزيد من الأبحاث العلمية، نظراً لمنع صيده منذ السبعينات، بعد أن أوشك على الانقراض.
ولفت بيشوب إلى أنه اعتمد في أبحاثه على حيوانات ولدت في الأسر، وطالب بحماية كومودو من خطر الانقراض، لأنه يُعد كنزاً للباحثين في مجال إنتاج العقاقير.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news99329.html