مكياج ابن عمر منتهي الصلاحية وطريقة استخدامه مقززة ومن يضع عليهم المكياج مقرفين ان هذ المكياج الذي استطاع ابن عمر من خلاله ان يخرج مصاصي الدماء من كهوف مران أولائك الذين لم يكونوا يعرفون شي عن وجود العمائر والشوارع المسفلتة والسيارات والوزارات والاحزاب السياسيه ودول جوار وبنوك وحدائق ومنتزهات أولائك الذين لم يرون الشمس من قبل ولم يدركوا بان الشمس تقتل الجراثيم.
مكياج ابن عمر حول القتيل الى قاتل وحول المهجر والمشرد بالداخل والخارج الى فاقدي جنسية لايستحقون البقاء وحول ملوك سباء وأصول اليمن ا لى إرهابيين والبلطجي الى مصلح اجتماعي والمقوتي الى قائد للبلد والقتلة المأجورين الى مجلس رئاسي والمتخلف الى خبير سياسي والخائن المتامر الى وزير للداخليه وذوي الحالات النفسية المزمنة الى مسئولي الامن القومي والمائع الى مستوي وذوي الثارات الى مسولي العدل والعصابه الى حزب سياسي والحرس الجمهوري الى حرس ملاهي وكبار الضباط الى مستجدين والشيطان الى سيد ان هذا المكياج العجيب حول باختصار الملوثين فكريا وجيبيا واخلاقيا وعرفيا الى رجال دولة يوتمن بهم على النفس والمال والعرض
لقد استطاع بن عمر ان يعمل في اليمن ما عجز عنه ابليس خلال ألف وأربعمائة سنه وهذه حقيقة سيعترف بها إبليس نفسه.
لكننا على يقين بان تأمر ابن عمر يستطيع من خلاله سجن الفضيلة والحرية, لفترة محدده ولكنه لا يستطيع ان يفعل ذلك طوال الوقت ان الشعب الذي امم وجهه صوب البيت الحرام الذي اختاره الله لرسوله لا يستطيع ابن عمر إقناعه ان يوجه وجهه صوب إيران ان الأصنام التي بناها من الكبر والحقد والجهل والغرور والرذيلة والطغيان والتبعية والانحراف والرجس والفسوق سيأتي اليوم الذي تداس بالقدم وسياتي اليوم الذي يتسال كما تسال النمرود من فعل هذا بإلهتنا قالوا سمعنا فتى يقال له ابر هيم التاريخ سيعيد نفسه إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون اي شاهد وأنت ستبقى يا ابن عمر شاهد للمجتمع الدولي بان الأصنام التي جمعتها وبنيتها ما كانت لتنطق ففي الوقت الذي أسأت الأدب للشعب اليمني لقد كشفت عورة النظام العالمي الذي تتغنى به لقد كفرنا بالمنجمين والأبراج فكم من برج لأسد وهو ثعلب وكم برج لعذرا وهي باغية!!
