الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:١٠ صباحاً

استقبال دولة الامارات لرئيس الجمهورية اليمنية يسألونك عن

أنور معزب
الاثنين ، ١٢ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
ماذا لو حصل وقام رئيس دولة الامارات العربية المتحدة بزيارة الى اليمن ولم يكن باستقباله في مطار صنعاء سوى وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتوره امة الرزاق علي حمد فهل كان رئيس دولة الامارات سوف يقبل على نفسه ذلك الاستقبال بتلك الصورة الت تعد دون المستوى وغير الللائق ؟ شخصيا وبكل تأكيد ومليون في المليون مش في المئه ماكان ليقبل تلك الاساءة له ولشعبه ولكن ماالذي كان سيتخذه رئيس دولة الامارات بهذا الخصوص في حال تم استقباله بتلك الصورة شخصيا اتوقع ردة فعل رئيس الامارات بان تكون كالتالي سوف يعود مباشره الى طائرته الرئاسية ويتجه نحو الامارات ويقوم بطرد جميع اليمنيين المتواجدون في الامارات ويمهلهم ساعات لمغادرة بلده وسوف يقوم بسحب السفير الاماراتي من اليمن وبقطع العلاقات الدبلوماسية وذلك لانه تم استقباله بصوره غير لائقة ودون المستوى المطلوب وعلى فكره لو حصل هذا بالفعل كان من حقة ان يتصرف ذلك التصرف وهو بذلك التصرف ينصر لكرامته وكرامة شعبه الا ان هذا من باب الخيال طبعا وماكان لليمنيين ان يتصرفوا مع رئيس دولة الامارات او رئيس الصومال او رئيس ارتيرياء او رئيس دولة الجن المهم رئيس دولة بتلك الصوره غير اللائقة لان اليمنيين وعلى مر التاريخ وحتى وان كانوا لايجدون كسرة الخبز الا انهم شعب مضياف

ولكل دولة عرف وقانون يجب ان تلتزم به والعرف الدبلوماسي في الامارات يعتمد بان يقوم رئيس الدولة أو ولي عهدة بإستقبال الملوك والرؤساء وهو مالم يحصل عند استقبال رئيس الجمهورية اليمنية القائد الاعلى للقوات المسلحة الرجل الاول في البلد حيث كان استقبال الرئيس هادي دون المستوى وكان غير لائق بان يقوم باستقبال الرئيس هادي أحد الوزراء بحكومة الامارات وهو وزير من الدرجة الثالثة وزير العمل الاماراتي صقر غباش

ان استقبال رئيس الجمهورية اليمنية كان دون المستوى وكان غير لائق بان يستقبله وزير من الدرجة الثالثة وحتى لو استقبله وزير من الدرجة الاولى تظل دون المستوى فذلك الاستقبال وبتلك الصوره هو وعلى اقل تقدير اهانه واساءة لكل اليمنيين دون استثناء ذلك هو الشعور الذي اشعر به وانا اكتب هذه الكلمات وذلك الشعور هو ماجعلني اكتب هذا المقال

ياترى هل سوف يصحى اليمنيين من غفلتهم ويعودوا الى رشدهم وهل سوف تكون هذه الاساءة التي تلقيناها من الشقيقة الامارات كافية لان نعيد حساباتنا من جديد وبالتالي نتحد ونضع ايدينا في ايدي بعض ونترك خلافاتنا وصراعاتنا وعقد الماضي جانبا ونمضي سويا الى اعادة ترتيب البيت اليمني حتى نستعيد كرامتنا ومجدنا وحضورنا بين الامم وحتى نكون رقم صعبا لايمكن تجاوزه باي حال من الاحوال وتحت اي ظرف من الظروف وحتى يحظى رئيس الجمهورية اليمنية باستقبال يليق به وبشعب الايمان والحكمة ...... اما آن لنا ذلك ؟ اترك لكم الاجابة