السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٨ مساءً

محمد قطز المقالح

فارس غازي جرمل
الثلاثاء ، ٠٥ مارس ٢٠١٣ الساعة ١٢:٥٣ مساءً

وهو يذرف الدمع على باب الجابية وفوق سفوح قاسيون وفي ضفاف نهر بردى مضى المقالح يصف لنا قبائل التتار المجاهدة التي ترتكب المذابح في الشام مصورا لنا انسيابها في أرجاء الأرض هناك تزرع الدمار والخراب وتقتلع الحضارة والمدنية .
لم يترك جريمة ارتكبها نظام هولاكو الممانع إلا وألصقها بالجيش الحر ابتداء من سلخ جلود الأطفال وقطع رؤوس الضحايا وأعضاءهم بالسواطير والفؤوس و حتى تلذذ مجاهدي الشيطان باغتصاب بنات الأقليات ...

تخيلوا يا سادة
لم يبق سوى أن يصرخ المجاهد المقالح وإسلاماه في مقاله الأخير الذي عنونه ( ليكتب التاريخ أن التتار من جديد في دمشق )
فقد أعلن كفره بهذا النوع من الدين الإجرامي و ازداد إيمانه بالدين الاسلامي الذي يعتنقه بشار لكنه صبأ بدين معارضيه القتلة طالبا ممن سيتولى دفنه من الأهل والأصدقاء أن لا يجمع بينه وبين هؤلاء المجاهدين في مقبرة متضرعا إلى الله أن لا يدخله جنتهم ولا يريد حور عينها ولا غلمانها .

محمد قطز المقالح نادى في مرات عديدة حتى بح صوته بالوقوف ضد قبائل التتار التي تنداح على أرض الشام مستنهضا الهمم للوقوف مع المجاهد الحقيقي إبن المجاهدين الحقيقيين بشار الأسد متناسيا أن التاريخ سبق وقد كتب وجفت صحفه ورفعت أقلامه فدون أنه لم يدخل بلاد الشام غازٍ ولا محتل ولا معتدي إلا وكان أسلاف الأسد جنده وعونه وعيونه في ديار الشام .

اختر قبرك يا مقالح حيث شئت لكن لن تستطيع أن تختار مصيرك فيه وأنت تزيف الحقائق على هذا النحو الفج .

فإن كان ما يحدث في الشام حرب بين حق وباطل فاعلم أنه لا يمكن أن يكون الحق مع من يقول لا إله إلا بشار ولا مع من يسجدون لصوره ولأصنام أبيه التي شغلت كل ساحات المدن ولا مع الذين يسبون الله نهارا جهارا على القنوات ويتوعدون بحشره في الزاوية لن يكون الحق مع من يرسل القنابل الغبية على شكل براميل لتدك الأحياء ومافيها من أحياء ولن يكون الحق مع ينتزع حناجر صدحت بصوت الحرية ولم ترفع في يدها حجرا ، لن يكون الحق مع قتلة النساء والأطفال والشيوخ بطرق يقشعر لها جلد جنكيزخان نفسه
يارجل قد شعب سوريا أكثر من 15000 شهيد قبل أن يطلق حتى رصاصة واحدة وكنت حينها مع النظام أيضا ، ولو أبيد الشعب عن بكرة أبيه فلن تتزحزح قيد أنمله فإيمانك راسخ رسوخ جبال العلويين .