مستشار مرسي يتوعد بتعليق الانقلابيين في «كؤوس الفشل» والشعبي ينشر البرنامج الانتخابي لصباحي

قد يعجبك أيضا :

�لمستشار الإعلامي للرئيس المعزول «محمد مرسي» أحمد عبد العزيز ان «الشرعية» ستعود في مصر وذلك سيحدث بعد ان يفشل من وصفهم بالانقلابيين.

وأضاف عبدالعزيز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:«ستعود الشرعية بعد أن نكون مهيئين لحراسة مكتسبات الثورة، وبناء الدولة، والنهوض بها..ستعود الشرعية ـ إن شاء الله ـ بعد أن يلعق الانقلابيون آخر قطرة في كؤوس الفشل والذل والهوان».

وتأتي منشورات مستشار مرسي عشية ذكرى مجزرة أبو زعبل والتي دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للاحتشاد فيها يوم غداً الثلاثاء .

وقال التحالف في بيان له اليوم، إنه يتابع ملف جرائم الانقلاب المتواصل، وأنه يعتبر انفجار طابا الجبان، جريمة انقلابية جديدة ناجمة عن فشل وتقصير وانشغال سلطة التفجيرات بمطاردة المتظاهرين السلميين وزيادة القمع والفقر والتنكيل بالفقراء الباحثين عن لقمة عيش شريفة من أصحاب التوك توك.

وانتقد التحالف استمرار قضاة الانقلاب حماية قتلة الثوار وإجراء جلسات محاكمة عبثية - تفتقد أبسط قواعد الحيدة والعدالة - لرفقاء ثورتكم المجيدة من الحركة الطلابية والرموز الوطنية الثورية المخلصة وفي المقدمة منهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، بينما أنتم تواصلون تعليم العالم الصمود والحرية، وقيادة الحراك الثوري بسلمية مبدعة في أسبوع «رابعة أيقونة الثورة ».

في غضون ذلك أعلن التيار اليوم الاثنين البرنامج الانتخابي الخاص بمرشحه الرئاسة السابق حمدين صباحي الذي أعلن مؤخرا اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية ما بعد الانقلاب .

وحسب ما نشرت مواقع التيار فإن برنامج صباحي يتضمن ثلاث ركائز تمثلت في، حرية يصونها النظام الديمقراطي، وعدالة اجتماعية تحققها التنمية الشاملة، وكرامة يحميها الاستقلال الوطني.

في سياق أخر ظهر المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء وجوره زوجته التي تظهر لأول مرة في وسائل الإعلام ، جاء ذلك خلال حضور المشير حفل تكريم القادة العسكريين المحالين للتقاعد في مصر .

ويرى مراقبون أن ظهور زوجة السيسي بجواره في حفل عسكري مؤشر يؤكد أن الجيش يجهز السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية وتسلم السلطة في مصر عقب انقلاب قاده ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي في 30 يونيو العام الماضي .

الخبر التالي : مقارنة : فرار 23 عنصر إرهابي بطريقة سلمية والسيارات المفخخة التي عجز الوزير قحطان عن إيقافها