الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٠٩ مساءً
وقف تعليق عضوية اليمن في مبادرة الشفافية في الصناعات الإستخراجية «إي آي تي آي»
مقترحات من

وقف تعليق عضوية اليمن في مبادرة الشفافية في الصناعات الإستخراجية «إي آي تي آي»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

استعاد اليمن وضعه «كعضو ممتثل» في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية «إي آي تي آي» بعد تعليق عضويته موقتاً، بسبب تأخّره في إصدار تقرير المطابقة السنوي لعام 2011. وأفاد مجلس إدارة المبادرة بأن «اليمن لم يلتزم تقديم التقرير في موعده، وجاء قرار رفع التعليق بمجرّد أن تم نشر التقرير الخاص بعام 2011 في نيسان (أبريل)».
 
 
وأظهر تقرير أخير صادر عن «المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية» أن عائدات اليمن من الموارد النفطية شهدت تحسناً في عام 2011 بمقدار 7 في المئة إذ بلغت نحو 5.5 بليون دولار بسبب الارتفاع الموقت في أسعار النفط الذي طرأ عام 2011. وأوضح أن نسبة ما دفعته الشركات النفطية من مبالغ نقدية للحكومة في السنوات السابقة يمثّل 2 في المئة فقط من عائداتها، فيما تم دفع بقية العائدات على شكل كميات نفطية، حين تم تصدير ثلثي كمية النفط إلى الخارج بينما تم تكرير ثلث الكمية وطنياً من أجل الاستخدام المحلي.
 
 
وقال الأمين العام المنسق الوطني لمجلس الشفافية محمد محسن النجّار في تصريح إلى «الحياة»، أن تقرير المطابقة الذي أعدته الشركة الاستشارية «هارت نرس ليمتد» يهدف إلى «ضمان الشفافية والصدقية في المبالغ المدفوعة والمستلمة ضمن قطاعات استراتيجية معيّنة في اليمن». وذكر أن اليمن استعاد عضويته في المبادرة الدولية في 24 نيسان الماضي بعد تعليقها في آذار (مارس). وأوضح أن إجمالي التدفقات العينية والمالية التي تسلّمتها الحكومة اليمنية من شركات النفط والغاز المدرجة ضمن عملية المطابقة كما أفصحت عنها الحكومة والشركات، بلغ 5.5 بليون دولار منها 5.3 بليون من النفط.
 
 
 
وقدّرت العائدات العينية لصادرات النفط الخام بـ 3.5 بليون دولار، ومن النفط المحوّل للمصافي بـ 1.6 بليون دولار، والتدفقات النقدية بـ 167.6 مليون دولار. فيما بلغت العائدات من بيع حصة الحكومة من الغاز الطبيعي المسال 154.9 مليون دولار، والتدفقات النقدية 46.3 مليون دولار.
 
 
وأشار تقرير الإفصاح الذي غطّى 12 شركة إنتاجية و12 شركة استكشافية و11 جهة حكومية، إلى أن إجمالي كمية النفط الخام التي أفصحت عنها الحكومة والشركات المشغّلة لموانئ التصدير عام 2011، بلغ 46.9 مليون برميل منها 31.5 مليون برميل نفط مصدّر و15.4 مليون برميل نفط محوّل إلى المصافي.
 
 
وصرّح وزير النفط والمعادن اليمني خالد بحّاح بأن اليمن، بنشره التقرير الثالث للشفافية في الصناعات الاستخراجية يكون قد أكمل سبع سنوات من تقارير الشفافية. وأكّد أن المعلومات الواردة في التقرير «تتميز بالدقة والجودة واحتوت على تفاصيل مهمة وشاملة».
 
 
يذكر ان المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية أنشئ بقرار جمهوري رقمه 155 لعام 2012، كما أن مبادرة الشفافية، هي مبادرة عالمية تضم تحالف دول وشركات نفطية ومنظمات مدنية تعمل من أجل تحسين مستوى الإفصاح والمساءلة في إدارة العائدات الطبيعية كالنفط والغاز وغيره.
 
 
وتلتزم الدول المنضمة إلى مبادرة الشفافية بالإفصاح الكلي عن مدفوعات وضرائب الشركات النفطية وشركات الغاز والتعدين التي تدفعها للحكومات، حيث تلتزم تلك الدول بنشر هذه المعلومات في تقارير سنوية تتاح للمواطنين ليطّلعوا عليها لمعرفة ما تحصل عليه حكوماتهم من عائدات الموارد الطبيعية.
 
 

الخبر التالي : الرويشان: من المؤسف تحول الدولة إلى وسيطة فيما يتعلق بسيادتها وأمنها وحياة جنودها وضباطها

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات