الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥٨ صباحاً
الامارات عليها ان ترجع قنوات الدعم المقدمة لحلفاءها في اليمن
مقترحات من

ما وراء تصنيف "ابوالعباس" إرهابياً؟ هل دعمت الإمارات الإرهاب في اليمن؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صنفت وزارة الخزانة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وقطر يوم امس 11 يمنياً وكيانين يمنيين على أنهم داعمين وممولين للإرهاب في اليمن.

التصنيف الذي لم تجد دولة الإمارات مفراً من الإعتراف به وإقراره وإعتماد ذات القائمة التي يقف على رأسها حليفها الرئيسي في مقاومة تعز وهو القيادي السلفي عادل عبده فارع الذبحاني الملقب ب "أبوالعباس".

دولة الإمارات التي تعتبر أكبر داعم لأبو العباس تجد نفسها في مأزق كبير فهي من دعمته بالمال والسلاح والمدرعات والعربات العسكرية والذخيرة لتجد أن أموالها صبت في خانة القاعدة وورطت الإمارات أمام المجتمع الدولي،  وكافة المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب وستظل هذه اللعنة تلاحق الإمارات سنوات طويلة لتصب في صالح خصمها اللدود وهي دولة قطر.

يوم امس الأربعاء بينما كانت قيادة القوات الإماراتية تجتمع مع ابو العباس بعدن لدعمه بالمال والسلاح وأكثر من 1500 مقاتل لتشكيل ما يسمى بالحزام الأمني في تعز وتعميم التجربة التي اعتمدتها في عدن ومحافظات آخرى، كانت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تعلنان "ابو العباس" كداعم وممول للإرهاب ومطلوب أمنياً فيما تأخرت الإمارات ساعات طويلة على غير العادة لتعلن موقفها.

وقعت الإمارات في ورطة كبيرة وهي التي أمدت ابو العباس بالمدرعات والسلاح والمال وهي التي كانت تتعامل مع ابوالعباس كبديل لمؤسسات الدولة في تعز وشجعته وتعاملت مع كطرف كما تثبت وثائق تسربت إلى وسائل الإعلام.

كيف ستواجه الإمارات المجتمع المدني والمنظمات المحاربة للإرهاب والإعلام القطري وغيرهم الكثير ممن ينتظرون الفرصة لمهاجمتها، وكيف ستبرر وصول أموالها إلى تنظيمي القاعدة وداعش؟

ما تزال المواقف غامضة لكن الواضح جيداً أن تعامل الإمارات مع مؤسسات وجماعات خارج السلطة الشرعية اليمنية سيجعلها تدفع الثمن غالياً وتتحمل مسؤولية وتبعات هذه الجماعات المتطرفة التي يسهل وصول عناصر القاعدة وداعش إليها والإنتساب لها وخداع الامارات وتلقي الدعم منها رأساً.

ليس ببعيد تجربة الحزام الأمني بعدن وهي وإن نجحت في إستغلاله للحصول على نفوذ لكن سيصبح بمثابة نقمة كبيرة عليها وخاصة اذا صحت الإتهامات التي تتردد عن تواجد العشرات من اعضاء تنظيم القاعدة في أوساط قوات الحزام الأمني بعدن ومناطق آخرى.

ستجد الإمارات نفسها أمام مسؤولية كبيرة عما تقوم به هذه الجماعات الغير نظامية سواءً من انتهاكات لحقوق الإنسان او دعم للتنظيمات الإرهابية او تسلل عناصر القاعدة إليها وحتى وان حاربت تلك التنظيمات الموالية للإمارات الجماعات الإرهابية لكن قد تضع الإمارات في مأزق جديد.

وجدت الإمارات نفسها امام تجربة مريرية ممثلة بدعم ابوالعباس وإلى اين أوصلها، لكن في النهاية ستجد نفسها مضطرة للتخلي عن كل ما يشوه سمعتها دولياً ويضعها في مأزق حقيقي وقد توافق على دمج الحزام الأمني ضمن مؤسسات الدولة اليمنية حتى لا تتحمل المسؤولية المباشرة عنه.

إستمرار دعم الإمارات لجماعات وتنظيمات خارج مؤسسات الدولة اليمنية قد يكلفها الكثير من غير قصد، وقد تجد نفسها تخسر اكثر مما تربح وتعاملها مع التنظيمات والشخصيات المتطرفة كهاني بن بريك وابو العباس الذين يسهل اختراقهم من العناصر الإرهابية بل أن العناصر الإرهابية تحيط بهم من كل جانب يجعل كل خططها على المحك.
 

الخبر التالي : قائد المنطقة العسكرية الرابعة يوجه بتوقيف ابو العباس عن عمله وسحب الأسلحه التي بعهدته

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من