الأحزاب السياسية تعلن رفضها تشكيل أي قوات أمنية أو عسكرية في تعز خارج الجيش الوطني والداخلية

قد يعجبك أيضا :

ت الأحزاب اليمنية الداعمة للشرعية في محافظة تعز، رفضها القاطع تشكيل أي قوة خارجة عن إطار الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، جاء ذلك في رسالة وجهتها السبت، للرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن.

وطالبت الأحزاب السياسية المساندة للشرعية، الرئيس اليمني، بتقديم مزيداً من الدعم لقوات الجيش الوطني وأجهزة الأمن الحكومية في محافظة تعز للقيام بواجبها الوطني في حفظ الأمن واستكمال عمليات تحرير المحافظة من مليشيا الانقلابيين وعناصر التخريب.

وأكدت الأحزاب في الرسالة –حصل يمن برس على نسخه منها - دعمها الكامل الجيش الوطني بالمحافظة بما يمكنه من استكمال التحرير، ودعت إلى دعمه وتعزيز قدرات الشرطة العسكرية والأمن العام والقوات الخاصة بما يؤهلها في بسط الأمن والاستقرار وينهي دور المجاميع المسلحة المنفلتة.

وشدد الاحزاب على الرئاسة والحكومة تقديم دعمها الكامل لتفعيل مؤسسات السلطة المحلية، وعدم التعامل إلا مع مؤسسات السلطة، بالإضافة لصرف مرتبات الموظفين المتأخرة منذ أشهر.

كما شددت الاحزاب المساندة للشرعية على ضرورة استكمال دمج بقية أفراد المقاومة في الجيش الوطني، بحيث لا تكون هناك أي مسميات أو تشكيلات أمنية أو عسكرية خارج إطار الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.

وتأتي رسالة تحالف الأحزاب السياسية المساندة للشرعية، بالتزامن مع تسريبات إعلامية وسياسية تتحدث عن نوايا بعض القوى المحسوبة على الشرعية، في استنساخ تجارب فاشلة في تشكيل «مليشيات» خارج إطار الجيش والأمن، الأمر الذي يواجه برفض كبير في تعز، على المستويين الرسمي والشعبي.

وكانت مدينة تعز شهدت خلال الايام القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً في الجانب الأمني، إثر انتشار قوات أمنية في عدد من أحياء المدينة، بعد حوادث واعمال تخريبية طالت بعض مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في المدينة المحاصرة من الانقلابيين منذ أكثر من ثلاثة أعوام.