الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥١ صباحاً
الجيش الصيني استعرض قدراته البالستية في العديد من المناسبات (روي
مقترحات من

الاستخبارات الأميركية تفاجىء العالم: السعودية تطور صواريخ بالستية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

شبكة "سي أن أن" الأربعاء أن الاستخبارات الأميركية حصلت على معلومات تؤكد أن السعودية تعكف على بناء برنامج للصواريخ البالستية بمساعدة من الصين.

ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة القول إن السعودية كثفت العمل في برنامج الصواريخ البالستية بالتعاون مع الصين، مما يعقّد جهود واشنطن للحد من انتشار السلاح في الشرق الأوسط.

وأورد تحقيق سي أن أن -نقلا عن مصادر من الحزب الديمقراطي- أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمدت إخفاء المعلومات الاستخبارية حول البرنامج السعودي عن الكونغرس.

وقالت المصادر نفسها إن أجهزة الاستخبارات الأميركية قلقة من مدى التزام إدارة ترامب بعدم انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط.

وتعد الصين خصما للولايات المتحدة، مما يعني أن اعتماد الرياض عليها بشكل سري في تطوير الصواريخ سيمثل خيبة للوسط السياسي في واشنطن.


مخاوف الكونغرس
ووفق تحقيق سي أن أن، فإن لدى الاستخبارات معلومات سرية تشير إلى أن السعودية وسعت البنى التحتية للتكنولوجيا والصواريخ البالستية من خلال صفقات مع الصين.

وكشف التحقيق أن التعاون السري بين الصين والسعودية أثار مخاوف في الكونغرس من أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط.

كما أثار التحقيق تساؤلا عما إذا كانت وراء الخطوة موافقة ضمنية من إدارة ترامب في إطار سعيها لمواجهة إيران.

ويأتي الكشف عن هذه المعلومات وسط تصاعد الخلاف بين الكونغرس والبيت الأبيض حول العلاقات مع السعودية.

ورغم انتقاد الجمهوريين والديمقراطيين للسعودية بعد قتلها الصحفي جمال خاشقجي واستمرار حربها في اليمن، فإن البيت الأبيض يحرص على توثيق العلاقة مع الرياض، وهو ما اتضح مؤخرا من قرار بيعها أسلحة بمليارات الدولارات رغم معارضة الكونغرس.


الطموح النووي
ولم تضع الاستخبارات الأميركية تقييما نهائيا للهدف السعودي من التعاون مع الصينيين، لكن المصادر قالت إن تطوير الصواريخ ربما يمثل خطوة جديدة في سعي السعودية لامتلاك أسلحة نووية.

وسبق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن أعلن بوضوح أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن السعودية ستعمل على أن يكون لها أيضا سلاح نووي.

وقال في مقابلة صحفية عام 2018 "من دون شك، إذا طورت إيران قنبلة نووية، سنقوم بنفس الخطوة في أسرع وقت ممكن".

ولم يرد المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن على طلب للتعليق من سي أن أن.

كذلك، رفض مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية التعليق على "معلومات سرية استخباراتية"، لكنه قال إن "السعودية طرف في معاهدة منع انتشار السلاح النووي ولم تسع إطلاقا لامتلاك أسلحة نووية".

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الجانبين يرتبطان بعلاقات إستراتيجية في مختلف المجالات، بما فيها "صفقات التسليح التي لا تنتهك القانون الدولي".

ومن المعلوم أن السعودية تشتري صواريخ بالستية من الصين، لكنها لم تكشف من قبل عن سعيها لامتلاك برنامج لإنتاج هذا النوع من الصواريخ.


*المصدر : سي إن إن
 

الخبر التالي : نجاة مسؤول بشركة "سبأفون" من محاولة اغتيال في صنعاء

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من