الثلاثاء ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣١ مساءً
أطراف مسلحة توقف وراء إغتيال اللواء قطن
مقترحات من

قتيلان من الحراك ومعلومات تتحدث عن تورط عناصر غير قاعدية في اغتيال الشهيد قطن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر محلي أن التحقيقات الأولية مع عناصر القاعدة الذين تم ضبطهم مؤخراً تشير إلى تورط طرف آخر غير القاعدة في عملية التخطيط للعملية الانتحارية التي استهدفت الشهيد اللواء الركن سالم علي قطن الأسبوع الماضي بمديرية المنصورة محافظة عدن.

وأكد المصدر المحلي -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع- لـ "أخبار اليوم" أن أجهزة الأمن كثفت تحقيقاتها أمس الأول مع عدد ممن تم القبض عليهم مؤخراً وأن التحقيقات كشفت عن تورط أشخاص ليس لهم صلة بالقاعدة، وإنما لها ارتباط بجماعة مسلحة أخرى شاركوا في التخطيط للعملية الإرهابية التي استهدفت الشهيد اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية يوم الاثنين الفائت، وكذا في عملية اختطاف الدبلوماسي السعودي.

وأضاف أنه عقب التحقيقات تم نقل تلك العناصر بواسطة مروحية من عدن إلى صنعاء لاستكمال التحقيقات معهم وتقديمهم للمحاكمة..

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بعدن سترفع خلال اليومين القادمين تقريراً مفصلاً حول الوضع الأمني بالمحافظة وتوافد بعض العناصر المسلحة من المناطق الريفية المجاورة لعدن وبعض المحافظات بغرض إشعال الفوضى، مؤكداً بأن القاعدة قد أوعزت لعدد من عناصرها للتوغل في أوساط الجماعات المسلحة واستغلال أعمال الفوضى وإثارتها ونشر أفكار القاعدة في أوساط الجماعات.

وتوقع المصدر أن يتضمن تقرير أجهزة الأمن بالمحافظة أسماء بعض التجار ورجال الأعمال المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يدعمون تلك العناصر التخريبية بالمحافظة لإقلاق الأمن والسلم الاجتماعي.

إلى ذلك قتل شخصان وأصيب ستة آخرين جراء تصدي الأجهزة الأمنية بمديرية المنصورة لتظاهرة احتجاجية نظمها عناصر الحراك بالمديرية احتجاجاً على مقتل الشاب "جمال أحمد حيدرة" الذي قتل أمس الأول بالمديرية.

وقال شهود عيان إن عناصر الحراك بمديرية المنصورة قد شاركوا في تشييع القتيل "جمال أحمد حيدرة" ومواراة جثمانه في مقبرة الرحمن بالمنصورة، مشيرين إلى انه عند الانتهاء من مراسم التشييع نفذ عناصر الحراك مسيرة احتجاجية اتجهت صوب ساحة الشهداء بالمنصورة – التي تشهد توتراً أمنياً منذ أكثر من أسبوع إثر فتح الشارع العام من قبل قوات الأمن بالمحافظة بعد جهود بذلت من قبل أطراف متعددة- وما أن وصلت تلك التظاهرة إلى ساحة الشهداء حاولت القوات الأمنية منع المتظاهرين، واندلعت بعدها اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح وصفت بعضها بالخطيرة اسعفوا خلالها إلى مستشفى النقيب التخصصي للعلاج.

وتشهد مديرية المنصورة توتراً شديداً بين الأجهزة الأمنية وبعض عناصر الحراك وآخرين مسلحين يقفون ضد فتح الطريق العام منذ أسبوع.

وفي هذا السياق نقلت وسائل إعلامية عن سكان في المنصورة قولهم: إن اشتباكات متقطعة جرت في (الساعة 4 مساءً) من مساء أمس الجمعة بين قوات الأمن ومسلحين يعتقد أنهم موالون للحراك المسلح في محيط ساحة الشهداء التي شهدت طيلة الأسبوع المنصرم أعمال توتر واشتباكات أدت إلى مقتل ستة على الأقل منذ يوم الجمعة الماضية.

وحمل نشطاء في الحراك الجنوبي -المطالب بانفصال جنوب اليمن- السلطة المحلية المسؤولية، واتهموها «بتوتير الأجواء» واستخدام الأمن بالقوة ضد نشطاء الحراك السلمي-حسب قولهم-.

ويقول نشطاء في الحراك إن جنوداً في الأمن أحرقوا الأيام الماضية أعلاماً شطرية، وهو ما اعتبروه عمليات استفزازية.

الخبر التالي : من حق الشباب البقاء بالساحات و نرفض التوسع الإيراني والتخريب وقطع الطرقات

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من