الجمعة ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٢ صباحاً
قوات طارق ترد على اتهامات الحوثيين لـ
مقترحات من

قوات طارق ترد على اتهامات الحوثيين لـ"صالح" بتدمير الدفاعات الجوية

نفى العميد صادق دويد، المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، الاتهامات التي وجهتها جماعة الحوثي مؤخراً للرئيس الراحل صالح بتسليم صالح منظومة الدفاع الجوي لضباط أمريكيين لتدميرها.

وأوضح دويد في تصريح صحفي إن ما تم تدميره ليست منظومات دفاع جوي ولا تندرج ضمن تسليح الجيوش النظامية الحديثة ولا تمثل تهديدا للطائرات الحربية التي تحلق على ارتفاعات تزيد عن ٣٠ ألف قدم، وأنها عبارة عن صواريخ تحمل على الكتف قد تستخدمها الجماعات الارهابية بدرجة اساسية لتنفيذ عمليات محدودة لتهديد حركة الطيران المدني والمصالح الدولية.

وأضاف أن الحكومة ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية نفذت خلال الأعوام 2004 – 2007م حملات جمع وإتلاف للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمفرقعات من أيدي المواطنين والقبائل وأسواق السلاح بينها صواريخ سام المحمولة على الكتف، بعد محاولة استهداف طائرة مدنية لدى هبوطها في مطار صنعاء الدولي عام ٢٠٠٤م، واستهداف طائرة هليكوبتر تجارية تابعة لشركة كنديان النفطية.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وأشار العميد دويد إلى أن هذه الحملات كانت جزءاً من أنشطة الحكومة اليمنية للحد من ظاهرة حيازة وتجارة السلاح والتهديدات الإرهابية ومواجهة انتشار الأسلحة في أيدي الجماعات الارهابية، وتفادي وقوعها في أيديها واستخدامها لتنفيذ عمليات ضد الطائرات المدنية والتجارية أثناء تحليقها على ارتفاعات منخفضة وفي مدى لا يزيد عن اربعة كيلو.

ولفت إلى أن هذه الحملات نفذت بقرار حكومي واتفاقات موقعة ومعلنة في إطار التعاون الدولي والشراكة في الحرب على الإرهاب، وتم توثيقها بحضور رسمي وتداولها -في حينه- عبر وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية وتنظيم أكثر من زيارة لوفود صحفية من مختلف وسائل الإعلام لمواقع تجميع وإتلاف هذه الأسلحة باعتباره -إنجازا أمنيا- تم بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة وبإشراف خبراء دوليين.

واتهمت جماعة الحوثيين، يوم الخميس الماضي، الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتدمير منظومة الصواريخ اليمنية خلال فترة حكمه، بضغوط أمريكية.

وحمل الحوثيون صالح، وأبن أخيه عمار محمد صالح، مسؤولية تدمير صواريخ الدفاعات الجوية للجيش اليمني، قبل 15 عاماً، استجابة للضغوط الأمريكية ومخاوفها من تسرب هذه الاسلحة للقاعدة.

وقال الحوثيون إن عملية تدمير الصواريخ تمت على دفعتين الأولى في منطقة الجدعان بمأرب عام 2005م، والثانية عام 2009 في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بالمحافظة ذاتها، وأنها جاءت بعد ضغوط من أمريكا ومزاعم بان هذه الصواريخ قد تصل لأيدي القاعدة، رغم رفض قيادات عسكرية في ذلك الحين.

وكان علي عبدالله صالح، أبرم كرئيس للجمهورية اليمنية عام 2004م، اتفاقاً مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيام الحكومة بإتلاف الصواريخ المحمولة ضد الطائرات مقابل حصول اليمن على تعويض مادي كبير من الولايات المتحدة.

الخبر التالي : تزايد حالات الإصابة بكورونا .. وفرنسا تحظر التجمع

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من