الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٢ مساءً
رئيس قناة اليمن: بعض القنوات نهبت مكتبة التلفزيون و11 ألف شريط سرقت وأتلفت
مقترحات من

رئيس قناة اليمن: بعض القنوات نهبت مكتبة التلفزيون و11 ألف شريط سرقت وأتلفت

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ئيس قطاع التلفزيون ـ قناة اليمن الفضائية والأولى حسين عمر باسليم عن عملية نهب منظمة تعرضت لها مكتبة التلفزيون خلال الأشهر الماضية وتم نسخ معظم محتوياتها إلى قنوات خاصة ونهب وإتلاف أكثر من 11 ألف شريط.

وتحفظ باسليم في حديث لـ" 26سبتمبرنت " على ذكر تلك القنوات كما تحفظ على أسماء الأشخاص الذين قاموا بذلك, ودافع بشدة عن حيادية القناة, رافضا الاتهامات الموجهة إليها بأنها انحازت في الآونة الأخيرة إلى بعض الأطراف السياسية.

وقال: "نحن نكتشف ونفاجأ كل يوم أن هناك عملية نهب منظمة تمت لمكتبة التلفزيون, هذه العملية تمت على طريقتين الأولى تم فيها نسخ مكتبة التلفزيون لقنوات خاصة, وهذه المكتبة لاتخص قناة اليمن وإنما جزء كبير منها منسوخ أيضا من قناة عدن وبالتالي فان جزءا كبيرا من الملكية العامة لهذه المكتبة نهب لصالح قنوات تلفزيونية خاصة".

وأضاف: "لا أريد تحديدها بالاسم فهي معروفة وكيف تعمل وهذه المواد التي تبث هي معروفة بأنها من إنتاج قناة اليمن حتى وإن ابعدوا الإشارات التي تشير إلى أنها من إنتاج قناة اليمن والكل يعرف أنها بثت من قناة اليمن, وقد تم نهب تلك المواد بتوجيهات معينة ومن أمر بإصدار تلك التوجيهات هم معروفون أيضا وعملية".

وفيما يلي حواره مع موقع "26 سبتمبر نت":

وتحدث في البداية قائلا:
نحن نكتشف ونفاجأ كل يوم أن هناك عملية نهب منظمة تمت لمكتبة التلفزيون , هذه العملية تمت على طريقتين الأولى تم فيها نسخ مكتبة التلفزيون لقنوات خاصة, وهذه المكتبة لاتخص قناة اليمن وإنما جزء كبير منها منسوخ أيضا من قناة عدن وبالتالي فان جزءا كبيرا من الملكية العامة لهذه المكتبة نهب لصالح قنوات تلفزيونية خاصة

ـ ما هي هذه القنوات؟
لا أريد تحديدها بالاسم فهي معروفة وكيف تعمل وهذه المواد التي تبث هي معروفة بأنها من إنتاج قناة اليمن حتى وإن ابعدوا الإشارات التي تشير إلى أنها من إنتاج قناة اليمن والكل يعرف أنها بثت من قناة اليمن, وقد تم نهب تلك المواد بتوجيهات معينة ومن أمر بإصدار تلك التوجيهات هم معروفون أيضا وعملية

ـ من هم ؟
هم معروفون

ـ هل ستقاضونهم ؟
والله هذا الموضوع رفع إلى الجهات العليا وهذه مسئوليتهم, وقد فوجئنا الآن عند إعداد برنامج أعلام صنعوا تاريخ اليمن الحديث أن هناك أشرطة يوجد عليها إشارات أنها تتضمن للشخصية الفلانية لكنا عندما نأتي لمضمون الشريط نجد أنه يتضمن شيئا آخر, كما أن أصول هذه الأشرطة نهبت ولم تعد موجودة, وقد شكلنا لجنة لهذا الأمر لفحص كافة الأشرطة في المكتبة الوثائقية, أيضا تم خلال الأشهر الليلية الماضية من الأزمة إخراج عدد كبير من الأشرطة التي هي ملك للتلفزيون إلى جهات أخرى ولم يتم إعادتها حتى الآن وهي تقدر بأكثر من 6آلاف شريط , كما تم ممغنطة آلاف الأشرطة وهي تزيد عن خمسة آلاف شريط, والمغنطة هنا بمعنى إتلاف ما تحتويه هذه الأشرطة كما أن كثيرا من أجهزة ومعدات القطاع الفنية التي أخرجت في وقت سابق لم يتم إعادتها حتى اليوم, وكل هذه الأمور رفعت في تقاريرنا إلى الأخ مدير عام المؤسسة ووزير الإعلام, وما حدث هو نسف للتاريخ الحديث والمعاصر للجمهورية اليمنية فأن يتم تغييب هذا الكم الهائل من الوثائق السمعية والبصرية من مرحلة الستينات وحتى اليوم هو أمر خطير ولاينبغي السكوت عنه.

ـ لوحظ أن فضائية اليمن ماتزال بنفس الخط التقليدي الذي كانت عليه , البعض كان يتوقع نقلة نوعية في هذه القناة الحكومية ولم تبتعد عن الرتابة وخاصة في وجود منافسة محمومة مع فضائيات خاصة سبقتها بكثير؟
طبعا, هي وجهة نظر نحن نحترمها ولكن في كل الأحوال بقاء الحال هو من المحال كما يقال , ونحن بالفعل بعد التغيير الذي حدث في قيادة الإعلام حاولنا منذ بداية العام الجديد أن خارطتنا البرامجية تبدأ في الأول من يناير2012م عندنا ثلاثة خارطات برامجية الأولى من يناير إلى ابريل والثانية من مايو إلى اغطس والثالثة من سبتمبر إلى ديسمبر كل دورة مدتها أربعة أشهر وعلى هذا الأساس يتم التخطيط للخارطة البرامجية اليومية, وكما تعلمون في ظل هذه المرحلة والخلخلة التي شهدها الإعلام الرسمي والخاص لم يكن هناك رؤية واضحة في التعامل مع مختلف القضايا وخاصة أنها مرحلة توافق سياسي بين مختلف الأطياف السياسية في المجتمع وبالتالي وجدنا أنه لابد من وضع سياسة إعلامية جديدة تتواكب مع المرحلة الجديدة, فحتى اليوم لاتوجد مثل هذه السياسة فمجلس الوزراء مازال يناقش السياسة الإعلامية للجمهورية اليمنية حتى اللحظة فنحن مازلنا نعمل بالسياسة الإعلامية التي أقرت في العام 1995م وآخذين بعين الاعتبار المتغيرات التي حدثت خلال هذه الفترة الطويلة من عمر الجمهورية اليمنية, ورغم هذا نحن نشعر أننا لسنا واقفين في أماكننا وإنما حاولنا أن نواكب المتغيرات التي حصلت وأعتقد
أن الجمهور أيضا يشاهد أن هناك ثمة تغييرا كبيرا سواء كان ذلك في الأخبار أو في مضامين البرامج, فالأخبار لم تعد كما كانت والبرامج لم تعد كما كانت, اليوم قناة اليمن هي قناة لكل الناس هي قناة للشعب صحيح أنها ممولة من الدولة ولكنها في الأول والأخير تعبر عن رغبات وأماني طموحات وآمال الشعب اليمني بمختلف فئاته المتنوعة وبمختلف توجهاته السياسية والفكرية , ونحن في الأخير نراعي كل هذه المتغيرات, البعض ربما ينتظر منا قفزات كبيرة ولكن ظروف التوافق وحتى الظروف الفنية والمالية هي معوق أساسي في عملنا الإعلامي.

وبشكل عام أقول إن المتغيرات كانت واضحة ولاسيما في مضامين البرامج, فهناك برامج مثل حوار المستقبل وبرنامج بشفافية وبرنامج ملفات ساخنة وهي برامج تتناول كل القضايا التي يعاني منها المجتمع اليمني سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية بانفتاح وباستضافة كافة الأفكار والأشخاص الذين يعبرون عن مختلف التوجهات في المجتمع ولن نسمح إطلاقا بأن تستحوذ هذه البرامج على فكرة واحدة أو على توجه واحد إطلاقا وبالعكس لاقت أيضا رواجا كبيرا عند الجمهور.

ـ هناك من يأخذ على قناة اليمن الآن أنها تتحيز وبشكل واضح إلى جانب بعض الأطراف السياسية " اللقاء المشترك " وأصبحت ناطقة باسمها أو تابعة لها على حساب الأحزاب الأخرى ولم تراع التوافقية المطلوبة حتى كأنها لم تعد تتبع وزارة الإعلام؟

هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ولاتوجد شواهد ما تقوله

ـ لست أنا من يقول هذا بل هناك نسبة من الجمهور هم من يقولون ذلك
حسنا ما يقوله هؤلاء أو البعض نحن نحترم النقد البناء الهادف إلى الإصلاح, ولايمكن أن نستوعب نقدا يهدف إلى المماحكات السياسية أو ناجم عن مماحكات سياسية فكما يشاهد الجميع بثنا يصل إلى أكثر من مكان وعلى أكثر من قمر صناعي, واعتبر ما طرحه البعض بخصوص ماطرحتم ما هي إلا مماحكات ذات طابع سياسي يدعيها البعض لكننا في سياستنا التي ننتهجها حتى اليوم هي سياسة عامة تخدم الإنسان في المقام الأول وليس لها هدف في خدمة هذا الحزب أو ذاك, الحكومة أو غيرها , وأكثر من يشتكي منا هم الوزراء ورئيس الحكومة على أساس أننا مانزال نجلد هذه الحكومة.

المهم نقول نحن قناة عامة ومازلت أؤكد على هذا الكلام وهي القناة الأولى للجمهورية اليمنية وهي تعبر عن الرؤى التوافقية لكل الناس لكن البعض يعتقد أن الإعلام ينبغي أن يكون مداحا أو أن يستمر على نفس سياساته السابقة في التطبيل والإشادة وفي التغاضي عن قضايا الناس وهذا ما نرفضه كلية وبالتالي اعتقد البعض أن قناة اليمن تنحاز إلى مطالبي التغيير ضد الآخر بالعكس اعتقد أننا وصلنا إلى نتيجة واحدة أن التغيير أصبح ضرورة وبالتالي لايمكن إلا أن يواكب هذا التغيير فالتلفزيون يحمل رسالة هادفة إلى إصلاح وتنوير المجتمع والتوعية والإرشاد والتثقيف والتعليم والترفيه أيضا عن الناس, وبالتالي قناة اليمن الفضائية الأولى ملتزمة التزاما كاملا وكليا بهذه الأهداف الأساسية وعدم الانحياز إلى أي طرف سياسي وما يقال هنا أوهناك هي تظل مجرد آراء نحن نحترمها في الأخير ولكنها آراء تعبر عن رأي قائليها.

الخبر التالي : ارتفاع قتلى تفجبر جعار الإنتحاري الى 45 شهيدا و40 جريح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من