السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:١٩ صباحاً
متى ستعود حياتنا إلى ما قبل كورونا؟
مقترحات من

متى ستعود حياتنا إلى ما قبل كورونا؟

فرضت غالبية دول العالم إجراءات استثنائية، شملت تعليق الطيران منها وإليها، ومنع المواصلات العامة في بعضها، وفي ثالثة إقامة مستشفيات، وأخرى منح إجازة للقطاع العام أو الخاص أو كليهما، ووصل الأمر إلى فرض حظر للتجوال في بعض الدول بصورة كلية أو جزئية.

ويبقى السؤال: متى تنتهي هذه الإجراءات، وتعود الحياة إلى طبيعتها؟

ويؤكد تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن «كورونا» لن يذهب ببساطة، ولن يختفي، وإن هناك 3 طرق لإعادة الحياة إلى سابق عهدها، إما تطوير لقاح، أو إصابة عدد كبير من الناس بالفيروس بما يشكل مناعة جماعية تتحدى الفيروس أو ما يعرف بمناعة القطيع، وأخيراً تغيير نمط حياتنا تماماً.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

أما عن الخيار الأول وهو تطوير لقاح: فمن المتوقع أن يستغرق 12 - 18 شهراً على الأقل، ومن المفترض أن يمنع اللقاح مناعة للشخص بحيث لا تظهر عليه أي أعراض إذا أصيب بالفيروس.

وليس بالضرورة حصول الناس حول العالم على اللقاح ويكفي تحصين 60 في المائة منهم بما يولد ما يعرف بمناعة القطيع. وبالفعل حصل أول شخص على اللقاح بشكل استثنائي هذا الأسبوع بعدما تخطت الولايات المتحدة الإجراءات التي تقضي بضرورة اختباره على الحيوانات أولاً.

وتبدو فترة 12 - 18 شهراً طويلة للغاية إذا ما استمرت الإجراءات الحالية التي اتخذتها الدول بما لها من آثار اجتماعية واقتصادية أيضاً.

أما عن البديل الثاني فهو تنمية المناعة الطبيعية للبشر بحيث تصبح قادرة على مواجهة الفيروس، وهي استراتيجية بريطانيا التي تتمثل في خفض الإصابات قدر الإمكان لكي تتمكن أسرة المستشفيات من استيعاب الإصابات ولكن في الوقت نفسه عدم فرض قيود قياسية في المجتمع باستثناء على هؤلاء الذين يعانون أمراضاً مزمنة.

وبمجرد احتواء الحالات، قد يسمح ذلك برفع بعض الإجراءات لفترة - حتى ترتفع الحالات مرة أخرى ثم نحتاج إلى جولة جديدة من القيود.

ويؤكد كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، السير باتريك فالانس، أنه من غير الممكن وضع إطار زمني واضح لهذا السيناريو، حيث يعتمد هذا السيناريو على إصابة الكثيرين بالفيروس حتى تصبح هناك مناعة جماعية، ولكنه أمر يستغرق وقتاً طويلاً.

أما «الخيار الثالث فهو تغيير سلوكياتنا بشكل كامل بما يتماشى مع تلك الإجراءات التي فرضتها الحكومات، أو إجراء اختبارات وعزل صارم للمرضى لمحاولة احتواء أي تفشٍ».

الخبر التالي : من هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من