الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٩ صباحاً
بعد السعودية..إيران تدخل على خط الأزمة العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان
مقترحات من

بعد السعودية..إيران تدخل على خط الأزمة العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان

قالت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن "الحل السلمي هو السبيل لحل الخلافات بين البلدين الجارين أذربيجان وأرمينيا"، موضحا أن "بإمكان إيران وتركيا وروسيا مساعدة البلدين لحل خلافاتهما على ضوء قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الحرب".

 

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن "منطقة القوقاز كانت موحدة على مدى قرون في ظل الحضارة الإسلامية الإيرانية، وكانت تتمتع بالتعايش بين اللغات والأديان والهويات الدينية والثقافية المختلفة، لكن ومنذ بدء الغزو الاستعماري برزت الخلافات وضاقت دائرة المشتركات وبالتالي شهدت المنطقة التلاعب بالتركيبة السكانية والتطهير العرقي والتهجير"، وذلك حسب قناة "العالم".

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وتابع قائلا: إن "إيران على قناعة بأن جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا وبالاستلهام من عصر التعايش وحضارة ما قبل الاستعمار وانطلاقا من المشتركات الثقافية بينهما ستتمكنان من إيجاد حل سلمي لتوطين اللاجئين والعودة الى عهد ما قبل الاحتلال"، مؤكدا أن "إيران جاهزة للمساعدة في إقرار سلام دائم في هذه المنطقة".

وشدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على "احترام إيران لسيادة البلدين الجارين ووحدة أراضيهما، وتأكيدها على حق سيادة الدول"، مضيفا أن "جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا هما بلدان جاران وصديقان وشقيقان لإيران وأن سيادتهما على أرضهما أمر مهم للجمهورية الإسلامية، ولا طريق لحل الخلافات بينهما إلا الحوار والتفاهم، وهذا ما يخدم شعوب المنطقة".

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية.

سبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.

بينما دعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.

الخبر التالي : لسانك قد يحمل علامات نقص فيتامين B12!

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من