باعوم يشن هجوماً لاذعاً على البيض وأتباعه ويؤكد بأن مؤتمر المجلس سينعقد في موعده

قد يعجبك أيضا :

�يس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ـ حسن أحمد باعوم ـ هجوماً لاذعاً على من وصفهم بـ(أصحاب التصريحات والخطابات الغير مدروسة) والتي يطلقها البعض (في إشارة إلى البيض ورفاقه) وتهدف في اتجاه تكريس الانقسام داخل الحراك وتأزيمه.

واعتبر باعوم تلك التصريحات والخطابات التي قال بأنه يجرى الإعداد لها لمواجهة الوطنيين الشرفاء وتشويه تاريخهم النضالي، اعتبرها "تمثل محاكمة للشعب الجنوبي نظراً لطبيعتها السياسية التي تستهدف مستقبل الحراك وتضحياته العظيمة التي قدمها الشعب الجنوبي العظيم", مؤكداً بأن تلك الأفعال في مفهوم الثورات التحررية هي (جرائم) لن ينساها شعب الجنوب المكافح والصابر مطالباً بوقف هذه المماحكات والتصريحات غير المسئولة التي تتبناها بعض وسائل الإعلام الجنوبية والتي تضر بالحراك الجنوبي وتجعله ضعيفاً.

وقال باعوم ـ في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي أمس والتي وقفت فيها أمام الترتيبات النهائية لانعقاد المؤتمر في موعده المحدد في الثلاثين من سبتمبر الجاري والثاني من أكتوبر- قال إن ثمة مساع تهدف إلى تعطيل المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك حتى لا يقر أول وثيقة تاريخية جنوبية خالصة, سوف يخطو من خلالها نحو العمل التنظيمي المؤسسي.

وأكد باعوم بأن إصرار البعض على التمسك بثقافة الماضي المؤلم قد أدى إلى استفحال التفرقة بين المناضلين الأبطال في محاولة لجعل مجلس الحراك مجرد مكون بلا تاريخ ولا تضحيات ولا هوية، كما أشاد رئيس المجلس الأعلى للحراك بالجهود المبذولة من أجل تعزيز وحدة الصف الجنوبي بين المجلس الأعلى والمكونات الأخرى بما يخدم الأهداف النبيلة للحراك ومن أجل تجنيب الحراك كارثة القرارات الفردية التي قال بأنها تلوح ملامحها في الأفق، داعياً كل ابناء الجنوب الوقوف إلى جانب المؤتمر الوطني الأول للحراك السلمي الذي سيعقد في ساحة الشهداء في المنصورة بالعاصمة عدن في 30 سبتمبر 2012م ,كونه "سيجسد آمالهم وتضحياتهم".

ووجه باعوم الدعوة إلى المتأخرين عن الالتحاق بالمؤتمر بمراجعة مواقفهم, مؤكد أن أبواب المؤتمر مفتوحة حتى لحظة انعقاده, وهو المؤتمر التاريخي الأول الذي سيقر وثيقة الاستقلال, وثيقة الهوية الممهورة بدماء الشهداء والجرحى.

وحول ما شهدته مدينة كريتر من مصادمات فقد عبر حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك عن إدانته للأحداث التي اندلعت مساء أمس الأول في ساحة الحرية بكريتر عدن ودعا الجميع إلى التعقل وتغليب مصلحة الجنوب والإيمان بثقافة القبول بالرأي والرأي الآخر والابتعاد من عقلية لا صوت يعلو فوق صوتنا, وأضاف باعوم بالقول (إن ما حصل لا يخدم قضية الجنوب إنما يوسع من الصراعات، فالقضية الجنوبية لا تختزل بساحة احتفال إنما قضية شعب وهوية وهؤلاء في نهاية المطاف كلهم جنوبيون وسيدفع الثمن الشعب الجنوبي.

وكان علي سالم البيض قد وجه يوم أمس الأول رسالة إلى رئيس المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم طالبه فيها بضرورة تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمجلس وضمن البيض رسالته بعدد من المقترحات, وهي الرسالة التي أكد باعوم رفضه لها بل واعتبرها محاولة لإفشال انعقاد المؤتمر تأتي في إطار التصريحات والخطابات التي تهدف إلى تشويه صورة المناضلين معتبراً بأنها تمثل محاكمة للشعب الجنوبي, مؤكداً بأن تلك الأفعال في مفهوم الثورات التحررية هي (جرائم) لن ينساها شعب الجنوب.

الخبر التالي : قاضٍ أمريكي يقرر حبس صانع الفيلم المسيء للرسول