قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

le="text-align: justify; "> عادت محطة مارب الغازية للخدمة مساء اليوم الجمعة بعد صلح قبلي توصل فيه محافظ مأرب سلطان العرادة وعدد من مشائخ المحافظة، مع قبيلة آل شبوان قضى بالسماح لفرق الهندسة لاصلاح الاضرار التي تسبب فيها مسلحي آل شبوان مقابل النظر في استئناف الحكم الصادر بحق اثنين ابناء القبيلة.
 
وكانت محطة مأرب الغازية قد خرجت عن الخدمة ظهر الثلاثاء الماضي بعد اعتداء مسلحين من قبيلة آل شبوان بمحافظة مأرب بمنطقة الدماشقة على خطوط النقل الكهربائي، اعتراضا على الحكم الصادر بحق اثنين من الارهابيين من ابناء القبيلة بالاعدام لقتلهم ثمانية من الضباط والجنود في عمليات مسلحة ضد أمنين في العام 2009.
 
وقال مصدر بالمؤسسة العامة للكهرباء لـ " يمن برس" ان الفرق الفنية والهندسية تمكنت اليوم الجمعية من اعادة التيار الكهربائي إلى العمل بعد ان تعرض لعمل تخريب من قبل مسلحي قبيلة آل  شبوان على البرجين 380 ، 381 في منطقة الدماشقة.
 
وذلك بعد وساطة قادها عدد من مشايخ مأرب يتقدمهم محافظ مأرب سلطان العرادة وتمخضت عن إتفاق بين مسلحين ينتمون لقبيلة "آل شبوان" وفريق الوساطة قضى بالسماح للفرق الهندسية التابعة لوزارة الكهرباء بإصلاح خطوط الكهرباء ، في حين يتم التواصل مع النائب العام في صنعاء بشأن الاستئناف ضد الحكم القاضي بالاعدام تعزيرا بحق منصور صالح سالم ناصر دليل ، ومبارك هادي على مبارك الشبواني وهما من ابناء القبيلة المعتدية على الكهرباء.
 
ويعد اعتداء قبيلة " آل شبوان " على خطوط الكهرباء الاول بعد تكليف رئيس الجمهورية لقيادات الحرس الجمهوري والمنطقة الوسطى بتأمين خطوط الكهرباء وانابيب النفط في مأرب وشبوة ، لكن وعلى ما يبدو فان ذلك كان للاستهلاك الاعلامي حيث فرضت القبيلة نفسها بقوة من خلال هذا الاعتداء الذي كان اختبارا حقيقا للرئيس هادي بشأن التعامل مع مثل هذه الاعمال التخريبية والذي فشل فيه فشلا ذريعا ، ليعود الحال في حل هذه الاعمال التخربية في تلك المناطق كما كانت في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما يدل على فشل القيادة الجديدة في ترويض القبائل وارجاعها إلى الاحتكام إلى نصوص القانون والدستور وليس للاحكام القبلية . كما يعد فشل للقيادات العسكرية المكلفة بعدم قدرتها على التعامل مع عناصر قبلية واعادتها إلى جادت الصواب.