وتعمد البيض جلب عناصر من الحراك الجنوبي من خارج مدينة عدن بحجة للإحتفال في وسط المدينة بحجة إفشال الإنتخابات الرئاسية التوافقية التي جرت في العام الماضي والتي نتج عنها وصول أول رئيس جنوبي لحكم اليمن، لكن البيض يعتبره أحد أعداءه ويسعى لإفشال أي إحتفالات بفوزه بمنصب الرئاسة.

 

وتأتي دعوات الحراك الإنفصالي الذي يقوده البيض إلى الإحتفال في مدينة عدن بعد دعوة حزب التجمع اليمني للإصلاح للأحتفال في ذات التاريخ، فيما هددت قيادات في الحراك الجنوبي موالية للبيض بمنع حزب الإصلاح من الإحتفال في عدن ولمحت إلى أن أي احتفال سيواجه بالقوة.

 

نذير التصعيد المستمر بين بعض فصائل الحراك الجنوبي التي يتزعهما البيض وبين حزب التجمع اليمني للإصلاح يهدد بتحويل الجنوب إلى ساحة صراعات مفتوحة، وقد يؤدي إلى مصادمات عنيفة بين الجانبين.

 

وكان مجلس الأمن الدولي قد هدد بفرض عقوبات على البيض في حال إستمراره في عرقلة العملية السياسية في اليمن الإ ان البيض رد عبر بيان صدر عنه أنه سيواصل السير على نفس الطريق مما قد يؤدي بمجلس الأمن إلى فرض عقوبات قاسية عليه خلال الفترة القادمة.

 

وكانت شائعات قد سرت بين المحتفلين في عدن عن وجود مخطط تخريبي للتفجير في أوساط الحراك الجنوبي بهدف توريط حزب التجمع اليمني للإصلاح، فيما أتهمت مصادر في الحراك الإصلاح بالسعي لنشر تلك الشائعات بهدف إفشال فعالية الحراك.

 

وعلى ذات الصعيد تحدثت مواقع مقربة من الحراك الجنوبي عن توقعات بإندلاع إشتباكات عنيفة بين عناصر الحراك الجنوبي ومنتسبي حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقالت بأن بعض الأسر بدأت النزوح من حي خور مكسر.