الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٦ مساءً
صحيفة سعودية تكشف معلومات تاريخية جديدة عن حكاية ألف عام على باب اليمن
مقترحات من

صحيفة سعودية تكشف معلومات تاريخية جديدة عن حكاية ألف عام على باب اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ال "باب اليمن "يحكي الكثير عن تاريخ صنعاء القديم، ويروي قصصا من تراثها العمراني، وتنسج على عتباته قصصاً بطولية، وأخرى أسطورية على امتداد حقب زمنية تعود بداياتها إلى القرن الخامس الهجري، إذ يعد باب اليمن الباب الوحيد المتبقي من أربعة أبواب كانت المداخل الرئيسة لمدينة صنعاء القديمة، حيث يقع في الجهة الجنوبية من المدينة، وكأنه يحكي للداخلين إلى صنعاء والخارجين م نها الكثير من الأحداث التاريخية، التي تمتد لما يقارب ألف عام.

وعن عمر باب اليمن الذي يقبع اليوم في قلب صنعاء ، يذكر عدد من المصادر التاريخية، أن باب اليمن يعد رابع أبواب المدينة إلى جانب باب سترات وباب والسبح وباب شعوب، حيث تم بناء سور صنعاء القديمة في عهد الدولة اليعفرية 439ه - 532ه أما بعض المصادر الأخرى فتعيد بناء السور إلى القرنين الخامس والسادس الهجريين في عهد الدولة الصلحية، فيما تشير أخرى إلى أن بناء سور صنعاء لم يكتمل بناؤه وتشيد أبوابه الأربعة إلا في عهد الدولة الأيوبية في عام 569 ه ليصبح سور صنعاء ممتدا بطول 6200م وبارتفاع مقارب للثمانية أمتار، ليضاف بعد ذلك إلى السور بابان آخران في فترة زمنية متأخرة هما باب الشقاريف، وباب خزيمة.

لقد أصبح باب اليمن معلما تاريخيا وشاهدا على فترات زمنية من تاريخ صنعاء القديم خاصة واليمن عامة، إلى جانب ما يجسده من فن العمارة القديمة، إذ أضفى على الأسواق الشعبية المحيطة به طابعا عمرانيا تداخلت فيه فنون العمارة القديمة بهندسة العمارة الحديثة في طابع عمراني متناغم مع الفن المعماري لباب اليمن وزخارفه الهندسية.

ويعد باب اليمن اليوم من أبرز المعالم السياحية – ايضا – إلى جانب البعد التاريخي، الأمر الذي يجعله معلما سياحيا، إذ ألقى بظلال الف عام على ما جاوره من الأسواق الشعبية، التي تحولت هي الأخرى إلى أسواق تتنافس في تقديم السلع التراثية القديم من منحوتات ومنسوجات وأسلحة تراثية قديمة إلى جانب المقتنيات القديمة من أوان وحلي وغيرها، مما جعل الأسواق الشعبية الحيطة بباب اليمن وما يخالطها من مطاعم شعبية – أيضا – تتماهى مع البعد التاريخي لباب اليمن في العمارة وفي طبيعة النشاط التجاري، الذي يستهدف السائح بكل أشكال الموروثات والتراث الصنعاني القديم.

كما تحولت الساحة الكبيرة أمام باب اليمن إلى سوق شعبي تعرض فيه المصنوعات القديمة، التي يأتي في مقدمتها الخناجر والسيوف والحلي المصنعة من الفضة والمزينة بالأحجار الكريمة التي يغلب عليها أحجار العقيق اليماني.

وعبر 1000عام على بناء باب اليمن، ومع ما شهده اليمن من تحولات سياسية مختلفة عبر عشرة قرون أطلق خلالها على باب اليمن العديد من التسميات كباب غمدان، باب الحرية وغيرها من المسميات التي أطلقت على الباب تخليدا لأحداث سياسية معينة، إلا أن باب اليمن لم يزل محتفظا إلى جانب شكله المعماري باسمه أيضا.

الخبر التالي : في أوكار السحرة .. نساء يبحثن عن الأمل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من