الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٣٧ صباحاً
الواشنطن بوست: صالح يثير القلاقل ونظامه كان مختلطاً مع الجماعات المتطرفة
مقترحات من

الواشنطن بوست: صالح يثير القلاقل ونظامه كان مختلطاً مع الجماعات المتطرفة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�قرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنه على الرغم من إحباط هجمات لتنظيم القاعدة على الميناء وخطوط الأنابيب باليمن، إلا أن مسئولين أميركيين يقولون إنهم لا يزالون في حالة تأهب لهجمات أخرى, لأنهم يعتقدون أن المؤامرة قد تكون جزءاً من خطة أوسع.

وشنت إدارة أوباما حملة قاتلة بهجمات الطائرات بدون طيار, في جنوب وشرق اليمن, والتي أسفرت عن مقتل نشطاء للقاعدة, لكنها أيضاً ولدت الغضب وعززت التعاطف مع المجموعة في أوساط العديد من اليمنيين- بحسب التقرير.

ووفقاً لمسئولين يمنيين فإن فرع القاعدة في اليمن يركز على توسيع وجوده في محافظة شرقية نائية تُعتبر موطناً لأجداد أسامة بن لادن، حتى وهي لا تزال هدفاً لغارات الطائرات بدون طيار الأمريكية والاعتداءات العسكرية اليمنية.

وأضافت الصحيفة:" في ضوء الانتقادات المتزايدة، قلصت إدارة أوباما الهجمات هذا العام.. لكن في الآونة الأخيرة كثفت الحملة.. يوم الخميس، قتلت ضربة أميركية بطائرة بدون طيار ستة متشددين مشتبه بهم في محافظة مأرب، وهو الهجوم السادس من نوعه خلال الأسبوعين الماضيين".

 ووفقاً لحصيلة أعدتها اسوشيتد برس, نقلاً عن مسئولي الأمن اليمني، فمنذ 27 يوليو قتلت هجمات الطائرات بدون طيار 31 متشدداً مشتبهاً بهم, وخلال السنة الماضية، كانت حضرموت هدفاً لهذه الهجمات.

 ونقلت الصحيفة الأميركية عن علي الصراري, المستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني, قوله:" بعد الإطاحة بالقاعدة في أبين وفرار المتشددين إلى مناطق مختلفة، يبدو أن القاعدة قد حولت اهتمامها نحو حضرموت.. إنهم يسيطرون على بعض المناطق ويحاولون تكرار ما فعلوه في أبين".

وقال الصراري, وغيره من المسئولين اليمنيين, إن أجزاء من حضرموت أصبحت معقلاً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ سنوات، لكن ما هو جديد هي الجهود التي تبذلها المجموعة لتوسيع سيطرتها وجعل المحافظة معقلها الرئيسي.

خلال الفترة من منتصف مايو 2012, حتى نهاية نفس العام، تم شن سبع هجمات بطائرات بدون طيار أميركية في محافظة حضرموت، حوالي 17 بالمائة من إجمالي هجمات الطائرات بدون طيار في اليمن في العام الماضي.. وقبل مايو 2012، لم تكن هناك ضربات في حضرموت، وهذا العام وقعت هناك ضربة واحدة في 1 أغسطس, والتي قتلت خمسة متشددين من القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويصر المسئولون اليمنيون, بحسب الصحيفة, على أن سيطرة القاعدة على أبين لن يتكرر في حضرموت، وقالوا إن المناخ السياسي والعسكري مختلف الآن.. في عام 2011، استغل متشددون مرتبطون بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية الاضطرابات السياسية خلال الانتفاضة الشعبية, وسيطروا على مساحات واسعة من الجنوب، خصوصاً أبين.

وأشارت إلى أن سهولة هذه السيطرة دفعت منتقدي الرئيس/ علي عبدالله صالح, آنذاك, إلى اتهامه بترك تلك المناطق عمداً كتكتيك لإقناع الولايات المتحدة وجيران اليمن, وحلفاء آخرين, بأن عدم الاستقرار سيكون نتيجة لتنحيته من السلطة، منوهة بأن سجل حكومة صالح كان مختلطاً مع الجماعات المتطرفة, وأحياناً تتوافق معهم لمكاسب في السلطة, أو لجني المساعدات من الغرب.. بعد أن ترك صالح منصبه العام الماضي تحت ضغط من الولايات المتحدة والدول العربية المجاورة، قام خليفته عبد ربه منصور هادي بشن هجوم واسع النطاق, مدعوماً من الولايات المتحدة, ضد المتشددين, وأخرجهم من أبين.

وانتشر العديد من المقاتلين في عدة محافظات، منها حضرموت، في حين شن البعض الآخر تمرداً غامضاً, مستهدفين أهدافاً للجيش والأمن والحكومة اليمنية..

ويقول مسئولون عسكريون يمنيون إنهم يشاركون اليوم في صراع عصابات انتقامية.. يقول اللواء الركن/ علي سعيد عبيد، نائب رئيس هيئة الأركان اليمني:" كما يقول المثل اليمني يوم لك ويوم عليك".. مضيفاً بأن التعاون مع الولايات المتحدة هو وثيق أكثر من أي وقت مضى, وأن الطائرات الأميركية بدون طيار هي أداة رئيسية للجيش اليمني.

في الأسبوع الماضي، زار الرئيس/ عبدربه منصور هادي البيت الأبيض لمناقشة الجهود الأميركية اليمنية المشتركة لمكافحة المتشددين, إضافة إلى قضايا ثنائية أخرى.

الصراري إنه حتى مع تعزيز علاقات مكافحة الإرهاب، فإن حكومته قلقة من استقبال القاعدة في شبه الجزيرة العربية دعماً من "بعض الشخصيات في النظام السابق", في الوقت الذي أصبحت فيه القاعدة أكثر جرأة في حضرموت.

وبضيف التقرير:( لا يزال صالح في صنعاء والموالون له يسيطرون على وزارات مهمة في الحكومة الائتلافية.. ويقول منتقدوه إنه لا يزال يمثل قوة سياسية ويتدخل في شؤون الحكومة ويثير القلاقل.. وقال الصراري إن العلاقة بين صالح وهادي تزداد توتراً.. لكنه أضاف بأن المعركة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية لن تتأثر، مردفاً:" الآن الوضع قد تغير والحكومة الآن ملتزمة بمحاربة حقيقية للإرهاب, وبعكس النظام السابق، لا ترى الحكومة الآن أن عليها أن تبني أي شكل من أشكال العلاقة مع القاعدة لاستخدامه في محاربة أي أطراف أخرى).

الخبر التالي : من هو اليمني «ناصر الوحيشي» نائب ومدير عام تنظيم القاعدة العالمي.. سيرة ذاتية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من