الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٨ صباحاً
أحمد علي عبدالله صالح -قائد الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة-
مقترحات من

سيناريو بدعم سعودي - أميركي لترتيب الأوضاع في يمن "ما بعد صالح" و ترشيح نجل الرئيس للرئاسة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر رفيعة في العاصمة اليمنية صنعاء، أن هناك سيناريو يجري حاليا إعداده لرسم معالم يمن ما بعد علي عبدالله صالح، خاصة ان هناك صراعا كبيرا في المطالبة بالحسم الثوري من قبل شباب الثورة في اليمن، تقابله توجهات عربية وإقليمية تسعى لفرض أجندة مستقبلية على المشهد السياسي في اليمن. وقال مصدر رفيع في العاصمة صنعاء لـ"الدار"، أن ما يقلق كلا من الرياض وواشنطن هو القوة الكبيرة في الشارع اليمني للإسلاميين، وهو ما يعكس مخاوف من المرحلة القادمة من قوة نفوذ التيار الإسلامي في اليمن، او الانقلاب على الاتفاقات المبرمة بين نظام صالح والولايات المتحدة الأميركية، خاصة في الجوانب الأمنية، وهو ما يحتم على الدولتين وهما الأكثر تأثيرا في السياسة الداخلية والخارجية لليمن، أن تسعيا الى التعاون لفرض المشهد القادم لليمن، بعيدا عن أي مشهد ثوري. وقال أن عدم عودة صالح بات أمرا مفروغا منه، لكن المهم هو كيف أن يتم فرض المشهد القادم للسياسة اليمنية، بحيث تبقى شخصيات من النظام الحالي للحفاظ على المصالح الأميركية في اليمن، وفي مقدمتها الشبكات الأمنية التي بنتها الولايات المتحدة الأميركية داخل المؤسسات الأمنية طيلة السنوات الماضية، وفي مقدمتها "الأمن القومي" و"الأمن المركزي" و"الحرس الجمهوري"، حيث تمثل تلك الشبكات الأمنية أكبر عقبة رئيسية في تعامل واشنطن مع الخليفة القادم لصالح. وأضاف المصدر "نحن لم نعد نفكر في المرحلة الانتقالية لصالح وإنما نفكر في ما بعد المرحلة الانتقالية أي بعد العام 2013. واضاف "ما يجري حاليا من سلسلة المفاوضات واللقاءات الأوروبية مع كافة الإطراف السياسية في اليمن وبحركة قد تكون بطئية جدا، مقابل الاختناق الحالي للمواطن اليمني وللثورة وأحزاب المعارضة اليمنية، ليس سوى مشهد مرسوم للوصول بالجميع الى قناعات للقبول بتسوية سياسية مع كافة الأطراف في اليمن". وكشف المصدر أن هناك توجها سعوديا وأميركيا يقضي بالدفع بأن يكون نجل الرئيس صالح هو مرشح الحزب الحاكم في اليمن لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، لكون وصول نجل الرئيس صالح إلى سدة الحكم، هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على مصالح واشنطن والرياض في اليمن. وكان عدد من مواقع الثورة اليمنية تحدث قبل أيام عن استياء واسع في القيادات العليا في المؤتمر الشعبي الحاكم، من طرح نجل صالح مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية في المرحلة ما بعد الانتقالية. وكانت أحزاب المعارضة في اليمن قد هددت قبل يومين بإعلان مجلس انتقالي للثورة، لكن عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني يحي منصور أبو أصبع، كشف في ندوة "بساحة التغيير" بجامعة صنعاء أمام الآلاف من المحتجين "إن السعودية وأميركا ودول الاتحاد الأوروبي هددت بعدم الاعتراف بالمجلس الانتقالي". * الدار الكويتية

الخبر التالي : ظهور صالح "الليلة" يدفع ثمنه الأهالي .. قتلى وجرحى في ليلة الرصاص المصبوب لأنصار صالح

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من