تزايد اعداد الاجئين والمهاجرين إلى اليمن سنويا ومطالب بالحد من هذا التدفقات

قد يعجبك أيضا :

�زير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي عن الاعداد التقديرية للاجئين في اليمن بما يزيد عن مليون شخص كما كشف عن تزايد اعداد القادمين إلى اليمن سنويا (لاجئين ومهاجرين ) الى أكثر من 100 ألف شخص وقال أن غالبية القادمين الى اليمن يبحثون عن فرص العمل في دول الجوار جاء ذلك في افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن والذي تنظمه وزارة الخارجية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية ويستمر لمدة ثلاثة ايام .

وقال ان عصابات التهريب والاتجار بالبشر تبدأ انشطتها المشبوهة في الدول المصدرة بتزيين المستقبل للراغبين في الهجرة بكافة وسائل الكذب والتدليس والغش وسلب أموال طائلة من اولئك المغرر بهم ولا تنتهي تلك الأنشطة الاجرامية عند حد تعريض حياة اولئك للخطر في عرض البحر وتعذيبهم في سجون خفية لابتزاز أهاليهم واستخدامهم كرهائن بل تصل الى الاغتصاب وقطع الاطراف والقتل وأضاف من نجا من مخاطر الغرق واُلاسر على يد عصابات التهريب والاتجار بالبشر يفاجأ بأن آماله في توفير عمل كريم يعيش به تذهب أدراج الرياح حيث لا يجد ملجأ يأوي اليه أو طعام يقتاته أو عمل يتكسب منه إلا ما تجود به أيادي الخير وما تقوم به حكومة اليمن من جهود وما توفره من خدمات رغم الإمكانيات المحدودة والظروف الاقتصادية الصعبة وكذلك ما تتكفل به المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية من مسئوليات تتعلق بالحماية والتسجيل والرعاية الصحية وتوفير الماء والطعام بقدر الإمكانيات التي تتيحها لها ميزانيتها المحدودة وما تجود به الدول المانحة من هبات وتبرعات داعيا الدول المانحة لزيادة دعمها لمفوضية اللاجئين

من جانبه أكد المدير الاقليمي لمفوضية اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أمين عواد ان اليمن تعتبر شريكاً رئيسياً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وقامت على مر السنين بتوفير المأوى والحماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب لجوء صومالي ومنحتهم بسخاء صفة اللجوء منذ الوهلة الأولى وبصفة جماعية كما أكد أن مكتب المفوض السامي يدعم كلياً الأهداف المتوخى تحقيقها جراء انعقاد مؤتمر اللجوء والهجرة مطالبا بأحراز تقدم في مجال انفاذ قانون ضد شبكات التهريب والاتجار بالبشر في إطار الدول المصدرة والمستقبلة والعبور كما طالب ببذل جهود للتوعية العامة الرامية الى رفع مستوى الوعي والمخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية والبدائل الممكنة إزاءها وتوفير الدعم الكافي والمتوقع لتنفيذ برامج العودة وإيجاد فرص كبيرة للهجرة الشرعية كبديل واقعي للهجرة غير النظامية .

الى ذلك طالب المدير الاقليمي لمنظمة الهجرة الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا بسكوالي لوبولي دول القرن الافريقي ودول الخليج بايجاد آلية تنفيذية تسهم في الحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين وتقديم الحلول الناجعة من الناحية الانسانية والناحية العملية مشيدا بالدور الذي تقوم به اليمن في استقبال وإيواء اللاجئين والمهاجرين بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية ومنظمة الهجرة الدولية في سبيل توفير الخدمات والحماية للاجئين والمهاجرين الأفارقة .

الخبر التالي : مصري يكتشف تقنية لشحن البطارية في ثواني وتدوم لأيام