مسلحو حلف قبائل حضرموت يفرضون حصاراً خانقاً على الشركات النفطية والرئيس يوجه بتنفيذ المطالب العادلة لأبناء حضرموت

قد يعجبك أيضا :

�لمتحدث الرسمي لحلف قبائل حضرموت صالح مولى الدويلة عن قطع كامل الإمدادات على الشركات النفطية العاملة في حوض المسيلة والتي تمر عبر طريق " رسب – ساه"، مؤكداً قيام الحلف باستحداث نقطتين على مدخل منطقة شريوف بهدف وقف نشاط الشركة.

من ناحيةٍ أخرى هدد شيخ قبائل بني مرة الشيخ عمر بن الشكل باقتحام لشركة نفطية التي تعمل في إطار قبيلة بني مرة وبالتحديد في حدبة حريضه بوادي عمد في حال لم تتجاوب إدارة الشركة والحكومة اليمنية والسلطات المحلية بالمحافظة مع مطالب حلف قبائل حضرموت وأبناء المنطقة التي تتواجد فيها الشركة النفطية.

وأوضح بأن مطالب الحلف وأبناء المنطقة تتمثل في مشيرا في أن يتم إحلال أبناء المنطقة في وظائف الحماية الأمنية للشركة بدلاً من الموظفين المستقدمين من خارج المحافظة، وفقاً للمطالب التي تضمنها رسالة الحلف إلى محافظ المحافظة في وقتٍ سابق.

وأكد الشيخ الشكل سيطرة رجال قبائل بني مرة على كل المواقع والنقاط الأمنية المحيطة بشركة "كالفالي" لإنتاج النفط بمنطقتهم وفرضهم حصارا محكما على الشركة وإيقاف العمل والإنتاج فيها منذ اليوم الأول لبدء الهبة الشعبية الحضرمية، بعد مماطلة الحكومة ورفضها للتجاوب مع المطالب المشروعة لأبناء حضرموت وقبائلها المتحلية بالحكمة وروح الصبر والتعقل والرافضة لكل أشكال التخريب والعنف.

وأضاف بأن كل الخبراء الأجانب بشركة "كالفاني" قد غادروا المنطقة بعد محاصرة رجال القبائل لمقر الشركة ومنعهم خروج أي قاطرات أو وصول أي تعزيزات إليها، على اثر المماطلة في تسليم مهام الحماية الأمنية لأبناء المنطقة، مشيراً إلى أن هناك إحصائيات تشير إلى أن إجمالي الإنتاج اليومي لشركة "كالفاني" الكندية يصل إلى عشرة ألف برميل في حين لم يرى أبناء المنطقة من خيراتها تلك إلا الأمراض والويلات الناجمة عن مخلفاتها بالمنطقة.

توجيهات رئاسية بتنفيذ المطالب العادلة لأبناء حضرموت
إلى ذلك أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني عن توجيهات رئاسية للجهات الحكومية المعنية بتلبية المطالب الحقوقية المشروعة لأبناء محافظة حضرموت التي عبر عنها مؤتمر حلف قبائل حضرموت في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين.

وأوضح المحافظ الديني أن من بين الخطوات الإجرائية التي شملتها التوجيهات الرئاسية تعيين أحد الكوادر العسكرية من أبناء حضرموت وهو العميد خالد محمد مبارك بن طالب الكثيري قائداً لقوات حماية الشركات في قطاع المسيلة بالإضافة إلى تحويل معسكر الحامية بديس المكلا إلى مصلحة عامة يبنى عليها مستشفى عام يخدم أبناء المحافظة .

وأفاد محافظ حضرموت في تصريح لإذاعتي المكلا وسيؤون أن التوجيهات الرئاسية قضت بتطوير الأداء الأمني بالمحافظة وتعزيز قدرات منتسبي الأمن وتأهيل كوادرها فضلا عن إنشاء معهد تدريب للشرطة في المكلا ليتولى عملية تأهيل الكادر الشرطوي الأمني على مستوى محافظات حضرموت وشبوة والمهرة .. متوقعا أن يبدأ العمل في إنشاء هذا المعهد خلال الفترة القليلة القادمة.

وأكد بأن الرئيس وجه وزارة النفط والمعادن بالعمل على تنفيذ آلية توظيف العمالة في الشركات النفطية المعدة من قبل السلطة المحلية على الواقع لضمان حصول أبناء المحافظة على حصتهم من التوظيف سواء في العمالة العضلية أو الفنية .

قتلى في صفوف الجيش
إلى ذلك أكدت مصادر محلية سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجيش وإصابة 4 آخرين في كمين مسلح نصبه لهم عناصر الحراك المسلح مساء السبت في منطقة رسب والريده، حيث أكدت المصادر قيام المسلحين باستهداف طقم عسكري تابع لقوات الجيش في طريق الهجله بعد محطة السيد بالقرب من وادي رسب.

وبحسب مصادر الحراك فإن قوات الجيش ردت على الكمين بإطلاق النار تجاه عناصر الحراك مما أدى لمقتل أحد المواطنين ويدعى عبدالله أحمد قيران، حيث أكدت المصادر استمرار التوتر عقب الكمين المسلح الذي نفذه عناصر الحراك لأحد أطقم الجيش، والذي يأتي بالتزامن مع قيام الحراك المسلح باستحداث نقطتين عسكريتين بالقرب من شركات النفط في المسيلة.

الخبر التالي : نشامى الأردن يهزمون البحرين ويواجهون قطر في نهائي غرب آسيا