السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٠ مساءً
هاتف سيار يتسبب في حرق وجه عبد الرحمن وبتر قدميه بمدينة تعز - صورة
مقترحات من

هاتف سيار يتسبب في حرق وجه عبد الرحمن وبتر قدميه بمدينة تعز - صورة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

لرحمن عبد الله سعيد علي، شاب وسيم في العشرين من عمره صحته جيدة ويتفجر نشاطاً وحيوية يعمل في محل لبيع المواد الغذائية بالجملة ليساعد والده المسن وأسرته على تحمل أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة.
 
هو أصغر أشقائه الذكور وكغالبية الشباب ممن هم في مثل عمره كان يحلم بحياة كريمة وسعيدة ومستقبل وردي جميل شرعبي الأصل والمولد تعزي الإقامة حيث يقطن مع أسرته في المفتش أحد أحياء عصيفرة في مدينة تعز.
 
في يوم الجمعة 13/12/2013م اغتسل وارتدى أجمل ما لديه من الثياب وغادر منزله متوجهاً إلى جامع الحي الذي كان قد امتلأ بجموع المصلين لحظة وصوله إليه فاستدار ميمماً وجهه صوب المنزل المجاور للجامع والذي لم يكتمل بناؤه بعد فاعتلى درجاته بخفة ورشاقة وفي ثوان معدودات كان قد بسط غترته على سطحه.
 
انتهت شعائر الصلاة واتبعها بركعتي السنة وحين هم بمغادرة سطح المنزل تهادى إلى مسامعه نغمة هاتفه الجوال معلنة بأن هناك من يتصل به فتوقف وأخرج الهاتف من جيبه وقبل أن يجيب على المتصل كانت إجابة خطوط الضغط العالي الكهربائية التي حدث بينها وبين ذبذبات هاتفه اتصال سري سريع وقت ذاك والتي لا يفصل بينها وبين سطح المنزل سوى أقل من مترين فباغتته بصعقة شديدة القوة اخترقت جسده من أعلى رأسه وحتى أخمص قدميه وطرحته أرضاً مغشياً عليه لا يعي شيئاً مما حدث.
 
سارع بعض المصلين من أهالي الحي والذين لم يكونوا قد ابتعدوا كثيراً عن المكان إلى الموقع الذي صدرت منه الصرخة القوية التي أطلقها عبد الرحمن لحظة احتراق وجهه وعنقه وكتفيه ووقوعه على السطح ولمحوا وميضاً يلمع من هناك.
 
تم إسعافه إلى قسم الحروق في مستشفى الثورة بتعز وبعد ساعات طويلة أفاق من غيبوبته وبعد ما يقارب الستة أيام اعترف القائمون على القسم والأطباء بعجزهم وعدم قدرتهم على تقديم أي شيء له وطلبوا من أسرته سرعة التوجه به إلى مركز الحروق في المستشفى الجمهوري بصنعاء حيث تتوفر فيه الإمكانات والمعدات اللازمة لمثل هذه الحالة والتي صنفوها بالخطرة ورغم عدم التنسيق وصعوبة نقل المحروق ومشقة السفر فقد نفذت الأسرة الطلب فلا بد من صنعاء وإن طال السفر بفضل الله ثم بجهود الدكتورة الرائعة نهلة العديني وإنسانية المدير والهيئة الإدارية بمركز الحروق والتجميل بصنعاء تم استقبال عبدالرحمن وإحاطته بالعناية اللازمة.
 
وبعد بضعة أيام من رقود عبد الرحمن قرر الأطباء بتر قدميه بعد أن فقدتا الحياة والقدرة على الحركة وماتت الأنسجة والعصب فيهما وأصبح بقاؤهما يشكل خطراً على بقية أعضاء الجسم الأخرى وبالفعل تم البتر من تحت الركبة وهو بحاجة الآن إلى ما يقارب الست عمليات حسب قرار الأطباء لزراعة الجلد والترقيع والتجميل وإلى فترة رقود طويلة.
 
صاحب المنزل الذي وقع فيه الحادث وإدارة التراخيص في مكتب الإسكان والمؤسسة العامة للكهرباء بتعز مسئولون عما حدث وتعرض له عبدالرحمن وأسرته تحتفظ بحق مقاضاتهم.. عبدالرحمن في وضع مأساوي وظروفه سيئة للغاية.. ويحتاج إلى مساعدة الجميع ودعمهم لمواجهة متطلبات العلاج في المرحلة القادمة.

*يمنات

الخبر التالي : صحيفة أسبوعية تكشف أسباب غضب صالح من هادي وتنصل الأخير من وعد بعدم مهاجمة الأول

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من