وأفاد مصدر صيدلي بأن متوسط مبيعات الفياغرا يصل إلى المئات بالإضافة الى وجود أكثر من 5 أنواع مرخص بالإضافة الى ستة أنواع أخرى مهربة تباع في الصيدليات.

 

وحققت مصانع الدواء اليمنية، منذ ما يقارب 5 سنوات، حققت أرقاما كبيرة في المبيعات بسبب اعتمادها تصنيع منشطات جنسية رخيصة تتناسب مع القدرة الشرائية لمختلف فئات المجتمع اليمني وتراوح أسعار المنشطات الجنسية مابين 300-500 ريال يمني “الفياجرا الأمريكي”، أما بقية الأصناف فتكاد تكون متساوية في السعر عند حد 100 ريال وهي أصناف متقاربة في التأثير والفاعلية.

 

وفي ذات السياق أكد مصدر مسئول في مصلحة الجمارك اليمنية ارتفاع وتيرة دخول العقاقير المخدرة إلى بلادنا في الفترة الأخيرة وأشار إلى أن الجمارك ضبطت كميات كبيرة في المطارات والموانئ لبعض العقاقير الطبية المخدرة والمنشطات الجنسية، بل وضبطنا بعض الأدوية التي لا نعرف محتوياتها نتيجة لغياب المواصفات السليمة وكان آخرها ضبط 13 طناً في مطار صنعاء خلال عام 2013م والتي قمنا بإتلافها، وكلها أصناف تسبب ضرراً كبيراً على المجتمع وتتنافى مع معتقداتنا الدينية، ويجب أن تمر الأدوية قبل دخولها على الهيئات المختصة لكي يتم فحصها بحيث لا تضر بالمواطنين والمجتمع.

 

وكانت السلطات الأمنية والجمركية بميناء الحديدة (غرب اليمن) قد ضبطت شحنة منشطات جنسية متنوعة كانت بداخل حاوية بضائع قادمة من جمهورية الصين الشعبية في اكتوبر الماضي .

 

وقالت الشرطة بالحديدة إن الأجهزة الأمنية المتواجدة في ميناء الحديدة وبالتعاون مع جمارك الميناء ضبطت 1621 باكت منشطات جنسية متنوعة (فياجارا) بداخل شحنة بضائع حاوية 40 قدم قادمة من الصين.

 

ونقل مركز الإعلام الأمني عن تلك الأجهزة قولها إن الشحنة القادمة من الصين والتي تتبع تاجر، كان بداخلها رشاشات بلاستيكية زراعية وفقاً للوثائق الخاصة بالشحنة..

 

وتؤكد مصادر طبية أن الاستخدام العشوائي للمنشطات الجنسية تتسبب بنتائج خطيرة من بينها الوفاة للمصابين بمرض القلب, والعمى بالتأثير على العصب البصري, وقد يزيد تعاطيها بعشوائية من الحموضة في المعدة، ونزولا في الأنف وتيبسا في الفم، وأكثر أعراض المنشطات شيوعا الصداع وآلام الظهر.