مسيرات ومسيرات مضادة في ذكرى 11 فبراير وتنظيمية الثورة تدعو لمهرجان حاشد في شارع الستين

 

 

انطلقت صباح اليوم من ساحة التغيير بصنعاء ثلاث مسيرات باتجاهات مختلفة، ومطالب مختلفة في مؤشر خطير على وجود توجه لإدخال البلاد في أتون صراعات جديدة عنوانها الاحتجاجات السلمية.

 

وفي هذا السياق تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الحوثيين وحملة إنقاذ وأنصار النظام السابق في ساحة التغيير للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني، حيث أنه كان من المزمع ان تتجه المسيرة المذكورة إلى مقر رئاسة الوزراء إلا أن التشديدات الأمنية حالت دون ذلك، لتتوجه المسيرة بعدها إلى جولة كنتاكي بشارع الزبيري، ثم تعود إلى ساحة التغيير.

 

من جانبها نظمت المنسقية العليا للثورة الشبابية السلمية مسيرة للآلاف توجهت إلى مقبرة شهداء الثورة بسواد حنش حيث تم وضع إكليل من الزهور على قبور الشهداء.

 

في حين توجهت مسيرة للآلاف نظمها مجلس شباب الثورة بقيادة النائطة الحقوقية الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان إلى مقر النائب العام للمطالبة بإسقاط الفساد وإقالة النائب العام.

 

وفي سياق متصل دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية ومجلس شباب الثورة اليمنيين إلى الإحتشاد في شارع الستين عصر اليوم للمشاركة في المهرجان الحاشد بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير السلمية.

 

وكانت العديد من المحافظات قد شهدت مسيرات حاشدة تابعة لشباب الثورة وأخرى تابعة لحملة إنقاذ وشركائها من الحوثيين وأتباع النظام السابق، حيث شهدت محافظة إب مهرجاناً حاشداً في الاستاد الرياذي وسط المدينة.

في حين اجتمع عشرات الآلاف من شبتاب الثورة في محافظة تعز تعبيراً عن فرحتهم بالذكرى الثالثة للثورة الشعبية السلمية.

 

مصادر أكدت إعلان حملة إنقاذ لإسقاط الحكومة إنضمامها إلى معتصمي الحوثي في ساحة التغيير بصنعاء بهدف العمل على إسقاط حكومة الوفاق وعرقلة عملية التحول السياسي في اليمن.