الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٢٦ مساءً
الخطر الإيراني القادم إلى دول الخليج، من اليمن!
مقترحات من

الخطر الإيراني القادم إلى دول الخليج، من اليمن!

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

حذر مستشار الأمم المتحدة في اليمن الدكتور خالد فتاح ـ الباحث غير المقيم في مركز كارنيجي للشرق الأوسط ، المحاضر الزائر في جامعة لوند بمملكة السويد ـ من الأطماع الإيرانية في اليمن وتحركات طهران للتغلغل في الداخل اليمني وبسط نفوذها فيه.. داعيا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تقوية الدولة اليمنية بالوسائل الممكنة كافة لمواجهة هذه الأطماع.
 
جاء ذلك في محاضرة القاها اليوم الدكتور فتاح في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي تحت عنوان "الجغرافيا السياسية للعنف في اليمن".
ونبه الدكتور فتاح من أن أي تهديد للأمن اليمني سواء التهديد الإيراني أو غيره يمثل تهديدا للأمن القومي الخليجي .. مشددا على أن تقوية الدولة اليمنية الضعيفة حاليا هو الخطوة الأولى اللازمة قبل بحث انضمام اليمن إلى "مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
 
وأرجع الخبير الدولي والباحث المتخصص في شئون اليمن أسباب الأزمة والاضطرابات السياسية والأمنية وحتى الاجتماعية التي يعيشها اليمن اليوم إلى التوتر الذي تشهده المحافظات الشرقية والشمالية والجنوبية متمثلا بالنشاط الحوثي في الشمال والحراك الانفصالي في الجنوب وتنامي نشاط ما يعرف بـ " تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب " وازدياد خطر من اسماهم ب "الجهاديين" ولاسيما في المحافظات الجنوبية والشرقية .
 
وسلط الدكتور خالد فتاح خلال المحاضرة التي حضرها حشد من الجمهور من بينهم أعضاء في السلك الدبلوماسي من السفارات العربية والأجنبية إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن السياسي والعلاقات الدولية والإعلاميين .. سلط الضوء على التطور التاريخي للحياة السياسية في اليمن والعلاقة بين الدولة والقبيلة في هذا البلد وما يعانيه اليمن من اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية وتهديدات أمنية وأطماعا خارجية تهدد حاضره ومستقبله.
 
وأكد الدكتور فتاح أنه على عكس الصورة النمطية السائدة عن المجتمع اليمني ولاسيما في الغرب فإن هذا المجتمع ليس مجتمعا قبليا ولا يتجاوز عدد أفراد القبائل في اليمن ما بين 20 و25 في المائة من مجموع سكان البلاد .
 
وقال :" ليست قوة القبائل في اليمن ديمغرافية بل سياسية إذ أثر النظام القبلي بشدة في الجغرافيا السياسية لليمن وتمكن من التغلغل في الحياة السياسية وأثر في مركز اتخاذ القرار في العاصمة صنعاء".
 
وأوضح المحاضر أن المناطق القبلية كانت تتعامل مع السلطة المركزية للدولة كحلفاء إذ تمكن الجانبان من اتخاذ قرارات مهمة للبلاد .. مشيرا إلى أن هناك ما سماها الجوانب المضيئة للنظام القبلي في اليمن ضاربا المثل ببعض القيم والعادات الاجتماعية السامية إضافة إلى أن الكثير من النزاعات والمشكلات ما كانت لتحل لولا الوساطات القبلية.
 
واستفاض المحاضر في حديثه عن مراحل عدة من التاريخ اليمني القديم والحديث .. موضحا أن اليمن عرف حتى وقت ليس بالبعيد باليمن السعيد لما كان يمثله من بؤرة مزدهرة شكلت أحد أصول الحضارة الإنسانية على مر التاريخ البشري.
 
ثم انتقل المحاضر إلى استعراض حال اليمن اليوم ولاسيما بعد مرور ثلاث سنوات على الأحداث التي شهدها في إطار ثورات الربيع العربي.. محللا طبيعة التحديات التي يواجهها اليمن في الوقت الراهن والعوامل التي ساهمت فيما اسماه هشاشه الدولة اليمنية واتساع النفوذ الجغرافي لدعاة العنف وأخذ الصراع الطائفي ينحو منحى أكثر عنفا وأشد خطورة فضلا عن تفاقم الأوضاع الأمنية وازدياد ندرة السلع الأساسية وارتفاع نسب البطالة بين الشباب اليمني إلى مستويات مقلقة .
 
وأشاد الدكتور فتاح في هذا الصدد بالدور الذي لعبته دول مجلس التعاون الخليجي في إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية التي كادت تعصف باليمن في العام 2011 وما تلاها من جهود خليجية للمضي باليمن نحو الاستقرار السياسي .. مثمنا في هذا الاطار الدور الأساسي الذي قامت به دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة والجهود المتواصلة التي تبذلها لمنع انزلاق اليمن إلى هوة الفوضى الشاملة والأخذ بيده عبر دعم الاستقرار والتنمية فيه.
 
وقال الدكتور فتاح :" إن الواقع الراهن على الساحة السياسية اليمنية أفضل مما كان عليه قبل أشهر عدة.. لافتا إلى أن الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اصدر قرارا بتحويل البلاد إلى دولة اتحادية تتكون من ستة أقاليم اثنان في الجنوب وأربعة في الشمال بحسب ما توافق عليه المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني .. معتبرا هذا القرار خطوة جيدة لتلافي تقسيم اليمن.
 
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور خالد فتاح إلى جانب كونه باحثا غير مقيم في "مركز كارنيجي للشرق الأوسط" يركز في أبحاثه على اليمن والعلاقات بين الدولة والقبيلة في الشرق الأوسط فهو محاضر زائر في "جامعة لوند" في السويد ومستشار للأمم المتحدة في اليمن .. كما أنه درس في مؤسسات تعليمية أوروبية مختلفة في مجال العلاقات الدولية وتحليل السياسة الخارجية والتواصل بين الثقافات والتاريخ السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
 
" سبأ " 

الخبر التالي : ضبط 39 ألف ريال من العملة المزورة في سوق عنس

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات