الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٢٥ مساءً
في حرب اليمن على الإرهاب، انتصار للجيش أم انسحاب للقاعدة؟
مقترحات من

في حرب اليمن على الإرهاب، انتصار للجيش أم انسحاب للقاعدة؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

يؤكد الجيش اليمني إنه سجل نقاطا ثمينة في الحرب التي اطلقها قبل ثلاثة اسابيع ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، الا ان المسلحين المتطرفين قد يكونوا نفذوا انسحابات تكتيكية فقط باتجاه مناطق جبلية وعرة حيث يحظون في بعض الاحيان بغطاء القبائل.
 
وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في خطاب الى اليمنيين ليل الاربعاء إن "قواتنا المسلحة والأمن استطاعت تطهير محافظتي شبوة وابين في وقت قياسي من شراذم الإرهاب التي الحقت الضرر بقدسية ديننا الاسلامي الحنيف وباقتصادنا الوطني وخلقت بيئة طاردة لفرص الاستثمار".
 
من جهته، قال قائد الشرطة العسكرية اللواء عوض العولقي ان "القاعدة خسرت المعركة.. لقد خسرت مواقع مهمة في ابين وشبوة، وباتت هذه المواقع حاليا تحت سيطرة الجيش".
 
وشدد هذا الضابط المرابط على الجبهة ان الحملة التي اطلقتها القوات الحكومية في 29 نيسان/ابريل "لن تتوقف قبل القضاء" على التنظيم المتطرف.
 
وتؤكد السلطات انها استعادت السيطرة على عدة مناطق كانت تحت سيطرة القاعدة مثل الحوطة وعزان والصعيد في محافظة شبوة والمحفد والاحور في ابين، وذلك بعد معارك عنيفة اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم.
 
وبحسب السلطات، فان المسلحين الذين نجوا من هذه العمليات لجؤوا الى الجبال او شمالا نحو محافظتي مأرب والبيضاء، او شرقا نحو حضرموت.
 
الا ان مصدرا قبليا قريبا من اوساط القاعدة، قال ان الاخيرة "لم تخسر معاقلها الرئيسية إطلاقا وان بدا ذلك ظاهريا".
 
واكد انه "في الواقع، الأمر اشبه بالانسحاب التكتيكي لتلك الجماعات ربما لتستعيد ترابطها وتنتصر لنفسها من حالة الشتات الذي تعانيه جراء الحملة الأخيرة".
 
وبحسب هذا المصدر القبلي، فإن الانسحابات "التكتيكية" للقاعدة غالبا ما تتم بالاتفاق مع القبائل.
 
وقال في هذا السياق ان "الاتفاقيات التي أبرمتها القبائل مع هذه الجماعات الهدف منها في الأول والأخير هو تجنيب أراضي القبائل الخطر، وبالتالي يتم التوافق على مغادرة هذه الجماعات لتلك الاراضي بناء على الاتفاق".
 
وتسمح هذه الاتفاقات بين القاعدة والقبائل ان "تصبح القبائل على الحياد، وهذا مكسب لجماعات القاعدة لأنه يضمن لها التمركز في أماكن بعيدة واقامة معسكرات".
 
من جانبه، قال الباحث اليمني المتخصص في شؤون المجموعات الاسلامية زيد السلامي ان "القبائل تؤمن بيئة حاضنة للقاعدة.. فالاتفاقات الاخيرة نصت على انسحاب المقاتلين الاجانب اما ابناء القبائل المنتمون الى القاعدة فيبقون في مناطقهم".
 
وبالتالي، فان "الجيش يجد صعوبة في طرد عناصر القاعدة من المناطق القبلية".
 
وتسببت العمليات التي تشنها القوات الحكومية ضد القاعدة والمرفقة بضربات جوية، بحركة نزوح للسكان نحو المناطق الآمنة.
 
وبحسب الناشط سعيد محمد المرنوم، فان ما لا يقل عن 21 الف شخص غادروا مناطق المواجهات في محافظة شبوة لوحدها.
 
وكانت القاعدة استفادت من ضعف السلطة المركزية في اليمن ومن حركة الاحتجاجات ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في 2011 من اجل توسيع رقعة نفوذها في جنوب وشرق البلاد.
 
وشنت القاعدة هجمات ضخمة في صنعاء وفي باقي انحاء البلاد، ضد اهداف حكومية لاسيما ضد قوات الجيش والامن.
 
وعززت السلطات التدابير الامنية في صنعاء وحول المنشآت الحيوية والمصالح الاجنبية تخوفا من تنفيذ القاعدة عمليات انتقامية.
 
كما اعلنت السلطات انها احبطت عدة هجمات كانت تستهدف "منشآت حكومية حيوية ومراكز عسكرية وامنية وسفارات اجنبية" في العاصمة منذ اطلاق الحملة ضد القاعدة.
 
والسفارة الاميركية في صنعاء ما زالت مغلقة منذ السابع من ايار/مايو.
 
وهي ليست الحملة العسكرية الاولى ضد القاعدة في اليمن، وهي عدو غالبا ما لا تكون له معالم واضحة.
 
وسبق ان شنت القوات اليمنية حربا استمرت شهرا واسفرت في حزيران/يونيو 2012 عن طرد القاعدة من معاقلها الرئيسية في محافظة ابين الجنوبية، بعد ان سيطر التنظيم طوال سنة على مناطق واسعة منها واقام فيها امارة اسلامية.
 
وفر مقاتلو القاعدة حينها الى الجبال والمناطق النائية.
 
وسبق الحملة العسكرية الحالية حملة جوية نفذتها طائرات من دون طيار يعتقد انها اميركية واسفرت عن مقتل 55 شخصا بحسب السلطات.
 
من جانبه، قال عبداللطيف السيد، وهو قائد في اللجان الشعبية المساندة للجيش، "لقد وجدنا في المناطق التي استعدنا السيطرة عليها من القاعدة خنادق وسراديب تحت الارض كانت تستخدم على ما يبدو مخبأ للقياديين، كما عثرنا على مصانع للمتفجرات وعلى معسكرات للتدريب".
 
وبحسب هذا القائد، فإن "الحملة لن تكلل بالنجاح ان لم نكمل ملاحقة المسلحين لنعثر عليهم حيث يختبئون".
 
وخلص الى القول "ان لم نقم بذلك، سيستجمعون قواهم ويعودوا لتنفيذ عملياتهم".

الخبر التالي : السعودية تعلن رسمياً إلغاء بصمة «الترحيل» على اليمنيين المرحلين خلال فترة تصحيح وضع العمالة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات