الجمعة ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣١ صباحاً
صورة لمحرقة ساحة الحرية بتعز
مقترحات من

ثوار تعز يحيون الذكرى الثالثة لإحراق ساحة الحرية وخطيب الساحة يحذر من«الجرعة»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ثوار تعز أمس الجمعة الذكرى الثالثة لمحرقة ساحة الحرية.
وانطلقت عدد من المسيرات الحاشدة التي جابت شوارع تعز، وردد فيها المتظاهرون شعارات تدعو إلى محاكمة كل من ساهم وشارك في ارتكاب هذا المحرقة.
 
وقال بيان صادر عن القوى الثورية: إن جريمة إحراق الساحة هي جريمة ضد الإنسانية يجب ألا يتناسها أحد، ويجب ألا تسقط من أذهان اليمنيين، وعليهم أن يلاحقوا القتلة.
 
وأضاف البيان، كما نشرت صحيفة الجمهورية،: إن بعض القوى تحاول أن تحبط الناس وتبث اليأس والشكوك في نفوسهم، حالمة بالعودة إلى ما كانت عليه قبل الثورة الشبابية؛ فهي تارة تحرك القاعدة والجماعات المسلحة، وتارة أخرى تفجر أنابيب النفط والغاز، وفي الأخير تخفي النفط وتصنع سوقاً سوداء، وهي كلها أساليب يأس من أولئك القتلة والمجرمين.
 
من جانبه قال خطيب الجمعة بساحة الحرية عمر دوكم: إن بعض الجهات والقوى السياسية تحاول اليوم تشويه الثورة وتقلل من قيمتها في الضمير والوجدان الشعبي، ومما يساعدها على ذلك عدة عوامل؛ منها: الاختلالات والإرباكات التي تعقب أية ثورة في التاريخ، والتي قد تمتد عادة لسنوات، بالإضافة إلى ضعف وعي الشعوب بطبيعة الثورات، وكيف تعمل ومداها الزمني، وضعف إعلام الثورة، ووهن أدائها وكفاءته؛ فهو لا يرتقي لمستوى التحديات التي تواجهها الثورة، ولا يتكافأ مع الهجوم الشرس وأحياناً المحترف الذي تشنه القوى المضادة..
 
وأضاف دوكم: إن الذى يريد من الثورة تحقيق أهدافها في يوم وليلة لا يفهم التاريح ولا طبيعة الثورات وحركات التغيير الاجتماعي والسياسي والديني.. مستعرضاً نماذج وتجارب تاريخية ودينية من لدن موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، مروراً بالثورة الفرنسية، مختتماً بالثورة اليمنية وإرهاصاتها منذ 1948 إلى ثورة 1962 وحتى الوصول إلى ثورة 11 فبراير.. منوهاً أن التاريخ يقول لنا: إنه لا توجد ثورة كاملة أبداً، وأنه لا توجد ثورة أنجزت معظم أهدافها في سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات.
 
ونوه إلى أن كل ما مر لا يعني أن نتوقف عن نقد الأداء السياسي لما بعد الثورة، فالعامل الداخلي دائماً هو سبب الانتكاسات، والثورة ليست استثناء من هذه القاعدة «قل هو من عند أنفسكم» «ذلك جزيناهم بما كفروا»، فالخلل يأتي في أحيان كثيرة من نكوص بعض الثوار وارتداد فصائل وأعداد منهم عن قيم الثورة ومبادئها.
 
وحذر الخطيب من رفع الدعم عن المشتقات النفطية «الجرعة»؛ باعتباره سيقود إلى ثورة أخرى في الشارع، لن يستفيد منها هذه المرة سوى قوى الثورة المضادة ومن يقف وراءها، وعلى رجالات الدولة المحسوبين على الثورة أن يكونوا على مستوى المسؤولية.. قائلاً: إن هناك حلولاً لم تأخذها الحكومة بالجدية اللازمة مثل اتباع سياسة التقشف الحكومي وما يستلزمها من إجراءات كتخفيض السفريات والنفقات الحكومية، وكذا إيقاف تهريب الديزل وغيره من المشتقات ومن يقف وراءه من عصابات فساد منظمة، وتفعيل قضية استرداد الأموال المنهوبة، ودعم كل من يسير في هذا الاتجاه، والحد من التهرب الضريبي، أما أن يكون أسهل الحلول هو تغطية عجز الموازنة من جيب المواطن البسيط فهذا أمر لن يطيقه الناس، ولن تتحمل عواقبه أوضاع البلاد الحالية.
 
واختتم دوكم خطبته بالقول: إنه يخطئ من يتوهم أن الشعب سيندم يوماً ما على ثورة قام بها بسبب معاناته بعدها؛ فهو قد قام بثورته وهو يتوقع ما هو أسوأ من الأوضاع الحالية، وليس بخافٍ على أحد اليوم من يحرك الميليشيات المسلحة والقاعدة ومن يثير القلاقل في البلاد.

الخبر التالي : شاهد بالصورة .. الرئيس هادي أثناء قيادته العرض العسكري في كلية ساندهرست ببريطانيا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من