نجا العميد عبدالله ضبعان، قائد اللواء 33 مدرع يوم أمس، من محاولة اغتيال في محافظة الضالع جنوب اليمن.
و قال شهود إن «االعميد ضبعان تعرض صباح أمس لمحاولة اغتيال من مسلحين يشتبه في ارتباطهم بالحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن الشمال ، أطلقوا على موكبه قذائف آر بي جي ، أثناء زيارته أحد المواقع العسكرية شمال مدينة الضالع».
وأفاد مواطنون في الضالع بأن اشتباكات مسلحة تدور في المنطقة ذاتها بين الجيش ومسلحين يطلقون على أنفسهم "المقاومة الجنوبية"، من دون أن يتسنى للمصادر معرفة إن كان هناك ضحايا للاشتباكات أم لا. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية في خصوص الاشتباكات أو محاولة الاغتيال.
يذكر أن "قوات اللواء 33 مدرع التابعة للجيش اليمني تخوض منذ أواخر العام الماضي مواجهات عنيفة مع مسلحي "المقاومة الجنوبية" التابعين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أسفرت عن مقتل و جرح العشرات من الجانبين.
وتوقفت المواجهات مطلع مارس الماضي، بناء على جهود وساطة قامت بها لجنة حكومية أفضت الى اتفاق الطرفين على إبرام هدنة لمدة شهرين، انتهت أواخر مايو الماضي.
