مصادر مطلعة أوضحت أن توقف القناة الممولة إيرانياً جاء بعد إتفاق اليمن وإيران على إنعاش علاقاتهما، وإعادة فتح قنوات التواصل بين البلدين بعد قطيعة دامت سنوات على إثر اتهامات الحكومة اليمنية لإيران بدعم وتمويل الجماعات المسلحة بالمال والسلاح.

 

وكان مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والإفريقية قد زار صنعاء مؤخراً وأجرى سلسلة لقاءات مع مسئولين يمنيين، وصفت النقاشات التي أجريت خلالها بالجريئة والصريحة.

 

ممثل الرئيس هادي الخاص الدكتور أحمد عوض بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار أوضح في تصريح لصحيفة سعودية أن اليمن أبلغت طهران تخوفاتها من تدخلات إيران بالشأن الداخلي اليمني، وذلك عبر نائب وزير الخارجية الإيراني.

 

الرئيس هادي كان جدد يوم أمس الأول خلال لقاءه بالحكومة ورئاسة البرلمان ورؤساء الكتل النيابية تحذيراته من التدخل في شؤون اليمن الداخلية، مؤكداً بأن دعم أي جماعة أو حركات انفصالية تعتبر من التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية لليمن ولن نسمح بهذا التدخل

 

الجدير بالذكر أن النشاطات الإيرانية المشبوهة في اليمن تنشط في مجالات متعددة أبرزها المجال العسكري من خلال دعم مليشيات الحوثي وكذا فصائل في الحراك بالسلاح، وكذا المال، والمجال الإعلامي من خلال تمويل منابر إعلامية متنوعة ما بين قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية تتبع جماعة الحوثي وأطراف في الحراك الإنفصالي.