قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
رمضان الرابع أتى وثمة ثُلة من شباب الثورة لا يزالون في غيابة السجن دون قضية او اتهام أو جريمة واضحة.
لا يزال إبراهيم الحمادي وزملائه المعتقلين في زنازين نظام ما بعد الثورة، منذ تم اعتقالهم من قبل نظام ما قبلها، بدون أي مبرر قانوني، بل إن قضيتهم باتت تشكل حرجاً أخلاقياً للرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني الذين يصرحون بامتنانهم الدائم للثورة، مع عجزهم أو توانيهم عن رد بعض الجميل من خلال إطلاق سراح المعتقلين من شبابها ظلماُ وزوراً وبدون أي سبب قانوني.
وفي سياق الدعم والمساندة لهؤلاء المعتقلين قام مجموعة من شباب الثورة وشباب المنسقية العليا في مقدمتهم نائب الأمين العام للحوار الوطني الشامل ياسر الرعيني بزيارة المعتقلين من شباب الثورة وهم 5 معتقلين يوم أمس السبت، وتناولوا معهم الإفطار كنوع من التضامن ومشاركة الأسى.
وجاءت هذه المبادرة الشبابية من أجل التضامن مع المعتقلين الذي كان يجب ان يتم الافراج عنهم بعد توقيع المبادرة الخليجية، إلا أنه إلى الآن لم يتم ذلك، رغم أن النقاط العشرين وضمانات مخرجات الحوار الوطني الشامل والعدالة الانتقالية قد تضمنت نصوصاً صريحة بالإفراج عن جميع معتقلي الثورة الشعبية السلمية.
وبحسب بعض الشباب فإن الزيارة التي نفذت يوم أمس كانت للتأكيد على مطلب شباب الثورة المتمثل في إطلاق سارح هؤلاء المعتقلين ظلماً من قبل المخلوع، وكذا مثلت رسالة إلى رئيس الجمهورية الذي ينتظر منه المبادرة خلال شهر رمضان للإفراج عنهم سريعا.