بالصور: صالح يعود إلى اليمن وقواته تقتل 17 من المتظاهرين العزل

قد يعجبك أيضا :

ت ساحة التغيير بصنعاء لقصف بالمورتر ونيران القناصة يوم السبت الماضي، في حين قال الخصم العسكري الرئيسي لصالح، اللواء علي محسن الأحمر، ان عودة صالح لليمن قد تثير حربا أهلية.

وقد يتعلق الاتجاه الذي سيسلكه اليمن بعد مضي أكثر من 6 أشهر على الإحتجاجات المطالبة برحيله وإسقاط نظامه، وأسبوع دامي شهد مقتل أكثر من 120 مدني قلتو على أيدي قوات الحرس الجمهوري وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح.

وكانت القوات الموالية لصالح قد قامت مطلع الأسبوع بقصف ساحة التغيير ومقر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء مما ادى الى مقتل 17 مدني وجندي.

وفر المئات من شباب ساحة التغيير وأهالي المناطق والأحياء المجاورة للساحة من الغارة التي نفذت عند منتصف الليل حيث استخدمت قوات صالح قذائف المورتر ورصاص القناصة التي استمرت حتى الصباح.

وبعد غضون دقائق من إعلان نبأ عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى اليمن من رحلته العلاجية في السعودية، دوت اصوات النيران والألعاب النارية في شوارع العاصمة. كما تواصل القصف في حي الحصبة في صنعاء.

ورأى معارضون ومحللون أن في عودة صالح محاولة لإعادة التنظيم للحرب وقالوا: إنهم يتوقعون المزيد من إراقة الدماء في حين اتسم رد فعل انصاره بالفرح وقالوا: إنه قد يتمكن من استعادة النظام.

وانتشى انصار صالح وانطلقت محطات الإذاعة والتلفزيون في بث الأغاني الإحتفالية وتجمع الآلاف في مظاهرة مؤيدة لصالح ولوّحوا بالأعلام وقرعوا الطبول وأطلقوا أبواق سياراتهم. وحذر التلفزيون اليمني الناس من إطلاق النار في الهواء احتفالا خوفا من إصابة المارة.

وفي ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء "مركز تجمع انصار صالح" وصف الإمام الذي القى خطبة الجمعة الرئيس علي عبدالله صالح بأنه نبض قلب اليمن والسعد والحب والعقل ورحب بعودته.

وفي الجانب الآخر، شيع ثوار صنعاء العشرات من الشهداء الذين سقطو خلال الأسبوع الماضي على أيدي القوات الموالية لصالح بحضور جماهيري كبير، الذي يظهر في كل جمعة أكثر من تجمعات أنصار صالح الذين يتم جلبهم إلى السبعين مقابل أموال ومكافئات يوميه تصرف لهم مقابل الحضور وترديد الشعارات.