وكانت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن قد قضت في مارس/آذار الماضي بأن أبو غيث، 48 عاما، الذي كان يحمل الجنسية الكويتية، مذنب بالتهم الموجهة إليه. بالتآمر لقتل أمريكيين والتآمر لتقديم دعم مادي للإرهابيين وتقديم هذا الدعم وقد علق وزير العدل الأمريكي، إريك هولدر، على الحكم بالقول: "لقد تحققت العدالة.. هذا الحكم سيضمن بأن أبوغيث، القيادي في تنظيم القاعدة والمقرب من بن لادن، سيقضي ما تبقى من عمره في الزنزانة."

 

وكان الادعاء العام الأمريكي قد وصف أبوغيث بأنه "وزير الدعاية" لدى بن لادن، و"الصوت الدعائي للقاعدة في الأيام الأولى بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول" كما ساهم بنشر فكر التنظيم وتجنيد المزيد من المتطوعين الجدد لصالحه.

 

وكانت واشنطن قد تسلمت أبوغيث قبل عام من السلطات الأردنية، وحاكمته في محكمة تقع على بعد أمتار قليلة من مركز التجارة العالمي الذي استهدفه تنظيم القاعدة في هجمات سبتمبر/أيلول، وحضر عدد من الناجين وعائلات الضحايا الجلسات.