وقال في تصريحات لـ«عكاظ»، إنه لم يكن أحد يتصور أن تتفجر الأوضاع الأمنية في صنعاء، بيد أنه قال: الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا تحت عنوان السلم والشراكة يشكل بارقة أمل، معربا عن أمله أن يبذل كل عقلاء اليمن الجهود للخروج من المأزق الأمني والسياسي، موضحا أن باسندوة هو من استقال مستبقا الأحداث وهناك فرصة وتفاؤل كي نطوي صفحة ما جرى بتكوين حكومة جديدة قوامها وزراء من الكفاءات الوطنية تتمتع بالنزاهة وليست حزبية، ويتمتع وزراؤها بالقدرة على العمل الذي يضيف للتنمية.
 

وقال: إن الحوثي لديه أجندة مختلفة تبتعد كثيرا عن الأجندة الوطنية، مشيرا إلى أن الاتفاق بين الحكومة والحوثيين هو اختبار لنا كيمنيين جميعا، فإذا نحن لم نستطع الحفاظ على الاتفاق فهذا يعني أننا نتجه جميعا للهاوية.
 

وحول تدخلات إيران، قال: أتمنى من القيادة السياسية الإيرانية أن تعي تصرفاتها تجاه دول الجوار، فشعوب المنطقة أصبحت تعيش حالة من الاحتقان تجاه إيران بسبب تدخلها في شؤون بلادهم وزعزة الأمن فيها. وتابع قائلا: إن على إيران أن لا تتواجه في عدائها مع الشعوب العربية وأن لا تتوسع في ذلك، فيكفي ما أورثته تلك السياسات من كره للإيرانيين في العراق وسوريا ولبنان، والآن اليمن.