تستمر ازمة المشتقات النفطية صباح اليوم الأحد في العاصمة صنعاء وشوهدت طوابير أمام بعض محطات البنزين لكن بوتيرة خفيفة وتوقفت بعض المحطات عن العمل.
ومن المتوقع أن تشتد الازمة مع ساعات الظهيرة حيث خلت المحطات من السيارات وقت الفجر وأزدحمت في الساعة الثامنة صباح الأحد وهو مؤشر على إستمرار الأزمة.
ومن خلال الأزمات التي شهدتها اليمن في وقت سابق فأن الأزمة تبدأ متقطعة وتستمر لأيام وتنتهي وتعود بشكل أشد، مما يثير قلق المواطنين أن ما حدث يوم أمس هو مقدمة لأزمة مستقبلية شديدة.
وكان يوم أمس قد شهد إزدحام حاد أمام محطات التزود بالوقود ويبدو أن تفويض الرئيس هادي ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة قد خفف من هلع المواطنين وطلبهم للمشتقات النفطية.
وكانت شركة النفط قد عزت أزمة المشتقات النفطية لزيادة الطلب عليها بسبب إنقطاع الكهرباء، لكن مصادر مطلعة أكدت أن تصريح شركة النفط جاء تحت ضغوط من جماعة بعد إنتشار أخبار تؤكد أن أزمة المشتقات النفطية جاءت بسبب إيقاف جماعة الحوثي لصرف الإعتمادات المالية لإستيراد المشتقات النفطية وتحميلها كافة المسؤولية عن الأزمة.
كما تحدثت بعض وسائل الإعلام أن المشتقات النفطية التي زودت بها السعودية اليمن كمساعدات في رمضان الماضي قد نفذت، وأن لا مساعدات جديدة من السعودية بعد سيطرة المليشيات على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وعلى ذات الصعيد ما يزال العديد من موظفي الجهات الحكومية بدون رواتب بسبب سيطرة جماعة الحوثي على وزارة المالية ومنعها صرف أي مستحقات مالية لحين تشكيل الحكومة الجديدة بحجة مكافحة الفساد.