السبت ، ٠٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥٩ صباحاً
وزير الداخلية السابق اللواء الترب يكشف لأول مرة عن تفاصيل \
مقترحات من

وزير الداخلية السابق اللواء الترب يكشف لأول مرة عن تفاصيل "يوم" سقوط العاصمة صنعاء بيد الميليشيات (فيديو)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�زير الداخلية السابق اللواء عبده حسين الترب عن معلومات خطيرة حول سقوط العاصمة صنعاء بيد الميليشيات الحوثية، خلال كلمة له في حفل استقبال كبير نظمته الجالية اليمنية بأمريكا.

وأوضح الترب أنه من المعروف أن هناك قوى كبيرة تسعى لرسم خارطة جديدة في الوطن العربي وصولاً إلى اليمن، تهدف لحماية وتحقيق أمن إسرائيل، بالإضافة إلى ابتزاز لأبناء المنطقة، وذلك بإذكاء الصراع السني الشيعي بالمنطقة.

وأشار إلى أنه ولإكمال المخنق على دول النفط العربي، كان لابد من إيجاد دولة شيعية في جنوب الجزيرة العربية، وذلك لإنهاء المنظومة السياسية والعسكرية التي كانت تهدد أمن إسرائيل، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارة وبيع السلاح.

كما أوضح إلى أن ما تشهده المنطقة العربية ودول الربيع العربي، من اضطرابات تسير وفق المخطط الدولي وبدعم دول عربية لمحاربة وإنهاء الثورات العربية ولتدمير الإسلام السياسي السني، الذي يعتبرونه خطر يهدد المستقبل.

وأكد أن ما حدث في اليمن من صراعات سابقة سواءً ما بين المؤتمر واللقاء المشترك والإصلاح أو ما بين المؤتمر والحوثيين في صعدة والحروب السابقة بالإضافة إلى ما حدث في أيام الثورة، أدت إلى التقاء الأهداف بأنه لابد من قص جناح الإسلام السياسي سواءً القبلي أو العسكري.

وأشار إلى أنه كان لابد من إجراء العملية الجراحية كما قيل، موضحاً ان العملية الجراحية كان المقصود منها عملية بسيطة وسريعة تنتهي بانسحاب المسلحين، مؤكداً أن الداعمين لهذه العملية تفاجئوا لأنهم أصبحوا متأثرين من هذا الدعم وأصبح شوكة في حلقهم.

وأوضح أن الخطة كانت تستهدف الإصلاح وحميد الأحمر وعلي محسن، لكن الأمور تجاوزت، كما كان يراد للخطة أن تسير.

كما أوضح أن الدولة كانت لا تريد أن تخوض حرب، وتريد أن تحقن الدماء، مشيراً إلى أنه وأثناء تقدم الحوثيين إلى صنعاء كانت توجيهات القيادات العسكرية أن الدولة في مرحلة تفاوض مؤكداً انها نفس القضية التي حدثت مع اللواء  310 بمحافظة عمران.
 
وأشار إلى أنه وأثناء عملية التفاوض كان هناك تقدم للحوثيين باتجاه صنعاء، وأنه وخلال فترة توقيع اتفاق السلم والشراكة تم دخول العاصمة صنعاء ودخول المؤسسات دون أي مقاومة أو مدافعة، لأنه لم تصدر أي توجيهات.

وبشأن موقف وزارة الداخلية من جماعة الحوثي وصدور بيان رسمي يطالب رجال الأمن بالتعاون مع مسلحي الحوثي، أوضح الترب أن الوزارة كانت أمام ثلاثة خيارات إما القتال والدفاع عن هذه المؤسسات والوزارات والنتيجة محسومة مقدماً لعدم توازن القوة القتالية بين أفراد الداخلية وما يمتلكه الحوثيون من مدافع ودبابات وأن القتال سيكون نتيجته فقط إراقة للدماء وقتل مزيد من الناس مقابل احتلال للمؤسسات المتبقية، أما الخيار الثاني كان يعتمد على تقديم وزير الداخلية لاستقالته مما سيثير الشائعات ان الوزير الترب ترك الداخلية وهرب خائفاً، أما الخيار الثالث والأساسي هو التفاوض والمحافظة على المؤسسة الأمنية ومؤسسات الدولة، موضحاً ان وزارة الداخلية تواصلت مع عبدالملك الحوثي وتفاوضت معه للحفاظ على المؤسسات ونتج عن عملية التفاوض الاتفاق على عدم الاحتكاك مع الحوثيين والتعاون معهم في الحفاظ على هذه المؤسسات.

وفي نهاية حديثه أشار إلى أن الجيش خلال فترة ما بعد الثورة، خضع للهيكلة الشكلية ولم يخضع للهيكلة الموضوعية، وأن ولاءات الجيش متعددة، مؤكداً أن اليمن منذ ثورة 26 سبتمبر لم تبني جيشاً وطنياً وإنما بنت جيشاً متعدد الولاءات لقيادات وأحزاب وشيوخ قبائل.

الخبر التالي : حقائق عن منتخب اليمن قبل انطلاق «خليجي 22»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من