قال البرلماني السابق ورئيس تكتل وجهاء وأعيان محافظة تعز محمد مقبل الحميري، إن حل الازمة السياسية في اليمن لا زال مشرعا، ويتوقف على الاستجابة لبيان الدول الخليجية الذي اصدر امس الاول برفض انقلاب الحوثي وعودة المؤسسات الرسمية للحكم في اليمن وإنهاء فوضى الحوثيين.
واضاف لصحيفة "عكاظ" السعودية: نحن نعول على وقوف المملكة والدول الخليجية معنا في هذه الازمة الخانقة، فما يجري في اليمن ستكون له تداعيات كثيرة تهدد الامن والسلم الدولي، خاصة ان موقع اليمن على خارطة الملاحة الدولية مهم ومؤثر جدا، وبالتالي ستتأثر كثير من الدول بأي تداعيات للازمة السياسية اليمنية.
واوضح الحميري ان العديد من ممثلي المحافظات اليمنية الرافضة للانقلاب الحوثي على السلطة، تجتمع في محافظة عدن، لبحث آلية عمل المحافظات وفقا لنظام السلطة المحلية التي تقوم بتسيير الاعمال في تلك المحافظات.
وقال الحميري: نحن مصممون ومتمسكون بالمبادرة الخليجية، وبالدولة الاتحادية وبالشرعية، وهو ما يمثله غالبية الشعب اليمني، الذي خرج رافضا للانقلاب رغم الارهاب والقمع الحوثي.
واكد الحميري ان شرائح واسعة من اليمنيين تدين الموقف الروسي الداعم للانقلاب الحوثي، وهو موقف لن يخدم العلاقات بين اليمن وروسيا، وسيكون له آثاره مستقبلا في نفوس الشعب اليمني.
من جهته، قال عضو لجنة الحكماء في اليمن محمد عبدالسلام منصور، ان عدة ممثلين من القوى السياسية اليمنية اجتمعت في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء تحت رعاية المبعوث الدولي لليمن جمال بنعمر، وستصدر بيانا لاحقا تبين فيه ما تم في سبيل الوصول لحل سياسي توافقي للازمة اليمنية.
واضاف: الاجتماعات تتأتي امتدادا للاجتماعات السابقة التي رعاها بنعمر وشارك فيها اعضاء من لجنة الحكماء، آملا في جعل الحوار والتشاور سبيلا لحل الازمة اليمنية التي خلفت الكثير من التداعيات.