وذكر أحد المصادر للصحيفة أن صناعة سيارة ذاتية القيادة ليست جزءا من خطة آبل الحالية. 

 

من جانبها كشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية في هذا السياق أن آبل وظفت تقنيات التحكم الآلي وجندت خبراء تصميم السيارات من أجل العمل في مختبر أبحاث سري، يقع على بعد أميال قليلة من مقر شركة آبل في مدينة كوبيرتينو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. 

 

من جهته رفض فرع شركه آبل في ألمانيا طلب مؤسسة DW الإعلامية الألمانية الحديث في هذا الشأن، مشيرا في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أن "آبل لا تعلق على شائعات أو تكهنات". 

 

ومن شأن سيارات آبل الكهربائية "آي كار" المحتمل إنتاجها أن تنافس مباشرةً سيارات جنرال موتورز الكهربائية المستقبلية المستندة على نموذج شفروليه بولت، ونظيرتها من شركة نيسان الموجودة بالفعل في الأسواق الاستهلاكية. 

 

ودخلت شركات أخرى عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والهواتف والكمبيوترات اللوحية بالفعل في مجال صناعة السيارات الكهربائية مثل شركة تيسلا موتورز الرائدة، وشركة المعلومات ذائعة الصيت جوجل التي تعمل على تطوير سيارة كهربائية ذاتية القيادة. 

 

وذكرت مصادر تجارية أنها تلقت رسالة بالبريد الإلكتروني من شخص قال إنه موظف من شركة آبل، أشار فيها إلى أن أحدث مشروع لشركة آبل "سينافس شركة تيسلا منافسة قوية" في عالم صناعة السيارات الكهربائية.