الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٤٨ مساءً
صنعاء في الطريق ..تعرف على \
مقترحات من

صنعاء في الطريق ..تعرف على " الجنرال الإيراني " الذي احتل بغداد ودمشق وبيروت

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

بما لا يتخيل المتابع للأحداث أن إيران تقف وراء كثير مما يحدث في شبه جزيرتنا العربية, وربما يلقي البعض باللوم الأكبر على الولايات المتحدة الأمريكية فيما آلت إليه المنطقة من توتر وحروب, ولكنك ستندهش عزيز القارئ حينما تعلم أن هناك احتلالا إيرانيا لثلاث عواصم عربية “بيروت ودمشق وبغداد” من قبل شخص عسكري إيراني.
إنه هو اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

فمنذ أن بدأت الثورة السورية على بشار الأسد ونظامه, انتفضت إيران للبحث عن مصالحها بالمنطقة والتي كانت بنسبة كبيرة مع بشار, لتتعهد بعدم السماح بسقوطه, ليقابل الأخير هذا بفتح البابا بالتواجد الميداني بسوريا, الأمر الذي دفع المعارضة السورية لوصفه بالاحتلال الإيراني لسوريا. الوجود الإيراني في أكثر من موقع وعاصمة، يتصدره وجه واحد ويختصره، إنه الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني, وهو ما اعترف به الأخير، إذ أكد أن طهران تحكم 3 عواصم عربية، هي بغداد ودمشق وبيروت, معربًا عن طموحه في أن يضم إليها صنعاء قريبا.

وتولى الجنرال قاسم سليماني التخطيط والتدبير والإشراف على التنفيذ، طوال عقود طويلة من التحالف مع سوريا, مما تسبب في تغلغل الحرس الثوري الإيراني ورجاله في كل مفاصل الدولة في سوريا, وبالتالي فإن قيام الثورة السورية أزعجه بشدة لتقرر إيران دعم حليفها سياسيا واقتصاديا وعسكريا وصولا إلى القتال المباشر، إذ كان الظهور العلني الأول للإيرانيين في الساحات السورية في معركة القصير بريف حمص تلك المعركة التي اعتبرها النظام السوري حاسمة بالنسبة له، لوقف الإمدادات والدعم عن المعارضة في الشمال.

ولم تمض سوى بضعة أشهر حتى انتقلت القوات الإيرانية إلى العراق، تحت قيادة سليماني, وظهرت بقوة خلال معركة جرف الصخر, سواء من خلال قوات الحرس الثوري أو من خلال حزب الله, بالإضافة إلى بعض الميليشيات التي تولوا تشكيلها وتدريبها, قبل أن تعود مجددا لسوريا مع اشتداد المعركة بين المعارضة ونظام بشار ليكون ظهورهم القوي في مناطق ريف دمشق الجنوبي وريف درعا وحوران, فيما أكد بعض المعارضين السوريين أن حزب الله هو من يحاربهم تحت قيادة سليماني.
 
  صحيفة الوئام.

الخبر التالي : مكافأة بـ3 ملايين دولار للقبض على "هاكر" روسي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من