الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٤ مساءً
بنعمر ينفي ما ورد على لسان قحطان ويؤكد أنه لا يوجد أي اتفاق بينه وبين الحوثي حول المجلس الرئاسي (نص البيان)
مقترحات من

بنعمر ينفي ما ورد على لسان قحطان ويؤكد أنه لا يوجد أي اتفاق بينه وبين الحوثي حول المجلس الرئاسي (نص البيان)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�كتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر وجود أي اتفاق بينه وبين عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي، حول صيغة لإنشاء مجلس رئاسي.
 
وكان القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان كشف في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية أن المبعوث عن اتفاق بين المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، وزعيم جماعة الحوثي ينص على تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي رئاسة مجلس الرئاسة وليس رئيساً، منوها إلى أن هذا الاتفاق لن يحظى بقبول غالبية الأطراف المتحاورة.
 
وقال مكتب بنعمر، " إن من يجلس للتفاوض على طاولة الحوار مع الحوثيين هم الأطراف اليمنية ومنهم حزب القيادي الذي أدلى بالتصريحات الكاذبة المشار إليه أعلاه"، في إشارة إلى القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، منوها إلى أن دوره كمبعوث دولي يقتصر على تيسير عملية التفاوض والوساطة بين أطرافها، مضيفاً : " وبالتالي فهو ليس طرفا في المفاوضات".
 
وقال مكتب بنعمر ، إن المبعوث الدولي لن يكون طرفا في أي اتفاق، لأنه يمثل جهة محايدة ليست لديها مصالح سياسية في اليمن، مضيفاً : "أن من بين أهداف المفاوضات الجارية ـ كما هو معروف ـ إيجاد صيغة لتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية. والأمم المتحدة لا تبحث عن مقاعد أو حصص في سلطات الدولة ومؤسساتها كما تفعل الأطراف المتفاوضة".
 
وقال البيان الصادر عن مكتب المبعوث الأممي :" إن صيغة المجلس الرئاسي ليست فكرة المبعوث الدولي، وإنما هو خيار تبنته عدة أطراف متفاوضة ولم يكن الخيار الوحيد المطروح على الطاولة، وقد تطوع وفد من الأحزاب المشاركة في الحوار ـ من بينها حزب القيادي صاحب التصريحات ـ لعرض الخيارات المطروحة مباشرة على الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارة قام بها إلى عدن في بحر الأسبوع المنصرم".
 
وأكد بأن المبعوث الأممي لا يتبنى أي خيار أو يدافع عنه في أي من القضايا المطروحة للتفاوض. ولكنه سيدعم أي خيار يجمع عليه اليمنيون ولا يتعارض مع مبادئ وقيم الأمم المتحدة.
 
وأَضاف : " إن مواقف المبعوث الأممي واضحة ويعبر عنها بشكل رسمي من خلال إحاطاته لمجلس الأمن أو تصريحاته للصحافة، ومن غير المقبول أن ينصب أي شخص نفسه ناطقا باسم نوايا المبعوث الدولي أو يسقط "استنتاجاته الشخصية" على مواقفه بشكل غير مسؤول".
 
وأشار إلى أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يدعو كافة الأطراف المتحاورة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اليمن واليمنيين من خلال الالتزام الصادق والجدي بالمفاوضات الجارية، والابتعاد عن أي محاولات للتشويش أو تسجيل نقاط حزبية وشخصية لن تخدم أصحابها أو تخدم مساعي البحث عن حل للأزمة الراهنة.

نص البيان:

بيان توضيحي من مكتب مساعد الأمين العام للأمم ومستشاره الخاص لليمن

نشرت وسائل إعلام خليجية ويمنية تصريحات لقيادي حزبي مشارك في المفاوضات الجارية، تحدث فيها عن اتفاق مزعوم بين مساعد الأمين العام للأمم ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر مع السيد عبد الملك الحوثي حول صيغة ما لإنشاء مجلس رئاسي. وإذا ينفي مكتب مساعد الأمين العام هذه التأويلات الخاطئة جملة وتفصيلا، فإنه يرغب في مشاركة الرأي العام اليمني التوضيحات التالية تفاديا لأي خلط للأوراق والمفاهيم، سواء بسوء نية أو سوء فهم:
1. إن من يجلس للتفاوض على طاولة الحوار مع الحوثيين هم الأطراف اليمنية ومنهم حزب القيادي الذي أدلى بالتصريحات الكاذبة المشار إليه أعلاه. ويقتصر دور المبعوث الدولي على تيسير عملية التفاوض والوساطة بين أطرافها. وبالتالي فهو ليس طرفا في المفاوضات.
2. إن المبعوث الدولي لن يكون طرفا في أي اتفاق لأنه يمثل جهة محايدة ليست لديها مصالح سياسية في اليمن. ومن بين أهداف المفاوضات الجارية ـ كما هو معروف ـ إيجاد صيغة لتقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية. والأمم المتحدة لا تبحث عن مقاعد أو حصص في سلطات الدولة ومؤسساتها كما تفعل الأطراف المتفاوضة.
3. إن صيغة المجلس الرئاسي ليست فكرة المبعوث الدولي، وإنما هو خيار تبنته عدة أطراف متفاوضة ولم يكن الخيار الوحيد المطروح على الطاولة. وقد تطوع وفد من الأحزاب المشاركة في الحوار ـ من بينها حزب القيادي صاحب التصريحات ـ لعرض الخيارات المطروحة مباشرة على الأخ رئيس الجمهورية خلال زياة قام بها إلى عدن في بحر الأسبوع المنصرم.
4. إن المبعوث الدولي لا يتبنى أي خيار أو يدافع عنه في أي من القضايا المطروحة للتفاوض. ولكنه سيدعم أي خيار يجمع عليه اليمنيون ولا يتعارض مع مبادئ وقيم الأمم المتحدة.
5. إن مواقف المبعوث الأممي واضحة ويعبر عنها بشكل رسمي من خلال إحاطاته لمجلس الأمن أو تصريحاته للصحافة. ومن غير المقبول أن ينصب أي شخص نفسه ناطقا باسم نوايا المبعوث الدولي أو يسقط "استنتاجاته الشخصية" على مواقفه بشكل غير مسؤول.
إن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يدعو كافة الأطراف المتحاورة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اليمن واليمنيين من خلال الالتزام الصادق والجدي بالمفاوضات الجارية، والابتعاد عن أي محاولات للتشويش أو تسجيل نقاط حزبية وشخصية لن تخدم أصحابها أو تخدم مساعي البحث عن حل للأزمة الراهنة.

الخبر التالي : النكتة السياسية.. سلاح اليمنيين الأخير لمقارعة الحوثي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من