السبت ، ٠٤ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٨ صباحاً
الحوثيون يجندون الشباب العاطلين عن العمل في جنوب البلاد
مقترحات من

الحوثيون يجندون الشباب العاطلين عن العمل في جنوب البلاد

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

قالت مصادر سياسية يمنية في جنوب اليمن لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن قرابة 200 شاب من مناطق الضالع وردفان والصبيحة في محافظتي الضالع ولحج، جرى نقلهم، الأيام الماضية، إلى العاصمة صنعاء للانضمام إلى ميليشيات الحوثيين، وأكدت المصادر أن نقل هؤلاء الشباب هو بغرض تدريبهم في معسكرات الحوثيين التي استحدثوها بعد اجتياحهم للعاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأشارت المصادر إلى أن شخصيات معروفة، في تلك المناطق، ساهمت بشكل كبيرة في تجنيد الشباب العاطلين عن العمل واستقطابهم إلى صفوف الحركة الحوثية، وقالت المصادر إن «الحوثيين استغلوا الشباب العاطلين عن العمل وبعضهم خريجون جامعيون وصرفوا لهم الأموال ووعدوهم بالوظائف من أجل الانضمام إلى الحركة».
 
وذكرت المصادر أن «عناصر محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ساهمت بشكل كبير، في تجنيد هؤلاء الشباب»، وأن «الهدف هو أبعد من القتال إلى جانب الحوثيين في صنعاء والمناطق الشمالية، وإنما للاستفادة منهم في أية عمليات عسكرية مرتقبة في المناطق الجنوبية»، حيث تشير المعلومات إلى أن الحوثيين يستعدون لاجتياح مناطق جنوبية والسيطرة عليها.

في السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة في محافظة الضالع الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» أن المئات من المسلحين الحوثيين باتوا يرابطون في معسكر «اللواء 33 مدرع» المرابط في المحافظة والذي يوالي قائده الرئيس السابق صالح، وذكرت المصادر أن أعدادا كبيرة من مسلحي الميليشيات من المحافظات الشمالية وصلوا إلى اللواء العسكري ونصبت لهم خياما، وقال شهود عيان في الضالع إن وجودهم لم يعد سريا، بل «باتوا يخرجون إلى الشارع وهم يحملون أسلحتهم التي طبع عليها شعار «الصرخة»، الخاص بالحوثيين والذي يدعو بالموت لأميركا وإسرائيل، وتعد الضالع من أبرز واهم معاقل «الحراك الجنوبي» في جنوب اليمن وينتمي معظم أبناء المحافظة إلى القوات المسلحة الجنوبية (سابقا)، والذين جرى الاستغناء عن خدمات معظمهم منذ ما بعد حرب صيف عام 1994، الأهلية، وخلال السنوات اللاحقة للحرب، شهدت الضالع مواجهات عنيفة بين مجاميع مسلحة وقوات الجيش التي يصفها المواطنون بـ«قوات الاحتلال»، على حد تعبيرهم.

وعلق مصدر في الضالع لـ«الشرق الأوسط» على مسألة دخول الحوثيين إلى المحافظة بالقول إنهم «يسعون إلى تكرار تجربة التنظيمات الإسلامية المتطرفة خلال العقدين الماضيين، حيث اتخذوا من الضالع مقرا لهم ومنطلقا لنشر الأفكار الأصولية، وإلى وقت قريب كانت هناك معلومات عن معسكرات تدريب خاصة بـ(القاعدة) في مديرية الأزارق»، لكن المصدر نفى بشدة، أن «تتحول الضالع إلى منطلق لأية جماعات متطرفة»، وقال إن الحوثيين «سوف يفشلون كما فشلت التنظيمات الأصولية في الفترة الماضية»، خصوصا وأن «أبناء الضالع جميعا مع الحراك ومع استعادة الدولة الجنوبية، بمن فيهم من لديهم انتماءات لتنظيمات إسلام سياسي، هم، أيضا، مع عودة دولة الجنوب والانفصال عن الشمال»، وأضاف المصدر أن «الجنوب يتعرض لعملية خلط أوراق من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومنذ سنوات طويلة ونظامه ومخابراته هي من زرعت المتطرفين في مناطق الجنوب»، وأن «على الرئيس عبد ربه منصور هادي قراءة الواقع الجنوبي جيدا واتخاذ قرار صائب بتأييده لمطالب الجنوبيين الذين سيكونون معه»، حسب المصدر.

الخبر التالي : الرئيس هادي يكشف علاقة «علي صالح» بالإيرانيين ومحاولة استنساخ الحرس الثوري

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات