الأحد ، ٠٥ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٤٥ صباحاً
هل ينجح حوار فرقاء اليمن برعاية خليجية؟
مقترحات من

هل ينجح حوار فرقاء اليمن برعاية خليجية؟

من جانبه رفض القيادي في جماعة الحوثيين محمد البخيتي نقل الحوار إلى خارج صنعاء بدعوى أن مجلس التعاون لا يقف على الحياد مع كل الأطراف اليمنية.

حلقة الاثنين 9/3/2015 من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت هذا التطور على الساحة اليمنية، وتساءلت عن احتمالات عقد الحوار اليمني في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، والدور الذي يمكن أن تلعبه دول الخليج لإنجاح الحوار بين الأطراف اليمنية.

وبينما قوبلت دعوة استضافة الرياض للحوار بترحيب كبير من دول المجلس، رفضت الجماعة نقل الحوار من صنعاء إلى الرياض.

وبررت الجماعة رفضها الحوار في الرياض بدعوى أن دول الخليج منحازة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأنها تعتبر الجماعة إرهابية.
 
الفرصة الأخيرة
عن هذا الموضوع قال وزير الصحة في الحكومة المستقيلة الدكتور رياض ياسين إن الاهتمام الخليجي الكبير بما يحدث في اليمن وتأثيره على المنطقة يأتي لما تكشّف من دور إيراني كبير في اليمن يهدد وحدته واستقراره، فضلا عن التأكيد على أنه لا يمكن حل الأزمة اليمنية إلا عبر الحوار وبمشاركة جميع الأطراف.

وأضاف ياسين أن من يرفض الحوار سيكون اللوم عليه، وسيتحمل المسؤولية التاريخية عما يمكن أن ينزلق إليه اليمن، مؤكدا أنه لا توجد أي مبررات حقيقية لرفض الحوثيين الذهاب إلى الرياض إذا كانوا يملكون رؤية حقيقية يضعونها على الطاولة.

وحذر الوزير حركة الحوثي بأن دعوة الحوار هذه ستكون آخر نافذة يستطيعون الإفلات عبرها مما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني.

واعتبر أن غياب الحوثيين سيرسم طريقهم للزوال، وسيلفظهم الشعب اليمني الذي أصبح أكثر نضجا ووعيا، خاصة وأن هذه الجماعة أقلية بسيطة جدا استغلت ضعف الدولة وتعاونت مع الرئيس المخلوع للوصول والاستيلاء على العاصمة.

من جهته، أكد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر أن موقف السعودية والخليج من الحوار جاء استجابة لمشروعية الرئيس اليمني، والرغبة في التأكيد على أمن واستقرار اليمن.
وأضاف أن استقرار اليمن من استقرار دول الخليج، كما أن سيطرة اليمن على مضيق باب المندب تشكل أهمية إستراتيجية خليجية.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية لا تتدخل في الشأن اليمني، ولكنها كانت وستظل من أبرز الداعمين لليمن منذ تأسيسه.

وقال بن صقر إن أمام الحوثيين سيناريوهات، أبرزها نقل العاصمة من صنعاء إلى عدن وتهميش صنعاء التي يحتلونها، أو الدخول في مرحلة حرب أهلية بين الشمال والجنوب، أو قبول الدخول في الحوار والمشاركة السياسية.

تهديدات مرفوضة
في المقابل، تساءل عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد البخيتي عن المبرر لنقل الحوار من صنعاء للرياض، ورفض التلويح بالعقوبات على جماعته.

وقال "لن تخيفنا تهديدات العقوبات. ومن يريد الذهاب للحوار في الرياض أو حتى في تل أبيب فليذهب فنحن لن نمنع أحدا".

وأضاف البخيتي أن الشعب اليمني حرٌ "ونحن أولو قوة وأولو بأس شديد"، وطالب السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالاعتذار عن وضع جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية. وتابع "لن أذهب لأحاور في بلد لا يعترف بالانتخابات والديمقراطية".

وأضاف "لا نخشى دول الخليج ولا أميركا ولا الغرب، ونتحرك في إطار ولاية الله. وعملية الحوار جارية في صنعاء ونقل الحوار تم رفضه من أكثر من جهة".

الخبر التالي : MacBook الجديد "الأنحف" بين جميع حواسب آبل

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات