الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٧ صباحاً
واشنطن بوست: وزارة الدفاع الأمريكية فقدت مساعدات عسكرية قدمتها لليمن بقيمة نصف مليار دولار
مقترحات من

واشنطن بوست: وزارة الدفاع الأمريكية فقدت مساعدات عسكرية قدمتها لليمن بقيمة نصف مليار دولار

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صحيفة «واشنطن بوست» عن فقدان وزارة الدفاع الأمريكية مساعدات عسكرية قدمتها لليمن تقدر قيمتها بنصف مليار دولار.
 
ونقلت عن مسئولين أمريكيين أن ثمة مخاوف من أن تكون هذه الأسلحة والطائرات والمعدات قد وقعت في يد المتمردين المدعومين من إيران أو تنظيم القاعدة.
 
وأوضحت بأنه "مع انزلاق اليمن في حالة اضطراب، وبعد انشقاق حكومتها الحليفة لواشنطن؛ فقدت وزارة الدفاع الأمريكية قدرتها على رصد مكان وجود الأسلحة الصغيرة، والذخيرة، ونظارات الرؤية الليلية، والزوارق، والمركبات، وغيرها من اللوازم العسكرية، التي تبرعت بها الولايات المتحدة لصنعاء، وقد ازداد هذا الوضع سوءًا بعد أن أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في العاصمة اليمنية الشهر الماضي، وسحبت العديد من مستشاريها العسكريين هناك".
 
وأشارت إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، عقد أعضاء الكونغرس اجتماعات مغلقة مع مسؤولين عسكريين أمريكيين للضغط من أجل تحديد ما آل إليه حال هذه الأسلحة والمعدات.
 
 وقال مسؤولون في البنتاغون إنهم لا يمتلكون سوى القليل جدًا من المعلومات، وإن هناك القليل مما يمكن عمله في هذه المرحلة لمنع وقوع هذه الأسلحة والمعدات في الأيادي الخطأ. وقال مساعد في الكابيتول هيل، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية الموضوع: “علينا أن نفترض أنها ذهبت تمامًا”.
 
وقال مسؤول دفاعي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أيضًا، إنه ليس هناك أدلة دامغة على أن هذه الأسلحة أو المعدات تعرضت للنهب أو المصادرة. ولكن المسؤول اعترف أيضًا بأن وزارة الدفاع الأمريكية فقدت بالفعل القدرة على تحديد مكان هذه الأسلحة.
 
ونوهت إلى أن الحوثيين سيطروا على العديد من القواعد العسكرية اليمنية في الجزء الشمالي من البلاد، بما في ذلك بعض القواعد في صنعاء التي كانت مركزًا لوحدات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة. وقد تمت السيطرة على قواعد أخرى من قبل مقاتلين من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
 
ونتيجة لذلك، أوقفت وزارة الدفاع الأمريكية شحنات من المعدات العسكرية إلى اليمن تقدر قيمتها بنحو 125 مليون دولار، كان من المقرر تسليمها هذا العام. وتضمنت هذه الشحنات طائرات بدون طيار، وسيارات جيب. وقال مسؤول بوزارة الدفاع إنه سيتم التبرع بهذه المعدات بدلًا من ذلك إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
 
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لن يكون من المرجح أن تؤدي هذه الأسلحة المفقودة إلى تغيير التوازن العسكري في اليمن، على الرغم من أن فقدانها تمامًا سيكون محرجًا للولايات المتحدة.
 
ويقال إن لدى اليمن ثاني أعلى معدل ملكية سلاح في العالم، بعد الولايات المتحدة فقط، وعلاوة على ذلك، اقتصرت مساعدات حكومة الولايات المتحدة على تقديم الأسلحة النارية الصغيرة والذخيرة، متجاهلة المطالب اليمنية بالحصول على الطائرات المقاتلة والدبابات.
 
وفي اليمن وأماكن أخرى، انتهجت إدارة أوباما استراتيجية تدريب وتجهيز الجيوش الأجنبية لإخماد التمرد وهزيمة الشبكات التابعة لتنظيم القاعدة. وقد ساعدت تلك الاستراتيجية في تجنب نشر أعداد كبيرة من القوات الأمريكية، ولكن واجهت أيضًا تحديات متكررة.
 
وأنفقت واشنطن، بحسب «واشنطن بوست» 25 بليون دولار لإعادة إنشاء وتسليح قوات الأمن العراقية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، إلا أن الجيش العراقي هزم بسهولة العام الماضي من قبل مجموعة متشرذمة من مقاتلي الدولة الإسلامية. وفي العام الماضي فقط، وصف الرئيس أوباما اليمن كمثال ناجح لنهجها في مكافحة الإرهاب.
 
وقد زودت واشنطن اليمن بأكثر من 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية منذ عام 2007، تحت مجموعة من برامج الدفاع ووزارة الخارجية. ووفرت وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية مساعدة إضافية من خلال برامج سرية، مما يجعل من الصعب معرفة كم تلقت اليمن من المساعدات بالضبط.
 
ويقول مسؤولون حكوميون أمريكيون إن فرع تنظيم القاعدة في اليمن يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة أكثر من أي جماعة إرهابية أخرى. ولمواجهته، اعتمدت إدارة أوباما على مزيج من القوات بالوكالة، والغارات بطائرات بدون طيار.

وكجزء من هذه الاستراتيجية أيضًا، ركز الجيش الأمريكي على بناء قوة العمليات الخاصة اليمنية في الحرس الجمهوري، وتدريب وحدات مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، ورفع مستوى سلاح الجو البدائي في اليمن.
 
وفي عام 2011، علقت إدارة أوباما برنامج المساعدات لمكافحة الإرهاب، وسحبت مستشاريها العسكريين، بعد تصدع الرئيس علي عبد الله صالح أمام متظاهري الربيع العربي. وتم استئناف البرنامج في العام التالي، عندما تم استبدال صالح بالرئيس عبد ربه منصور في اتفاق توسطت فيه واشنطن.
 
وفي تقرير من عام 2013، وجد مكتب المحاسبة الحكومي أن برنامج مكافحة الإرهاب في اليمن يفتقر إلى الرقابة، وأن وزارة الدفاع الأمريكية لم تكن قادرة على تقييم ما إذا كان هذا البرنامج يعمل بنجاح. وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير عمل على نطاق واسع في اليمن، إن القوات المحلية كانت بارعة في استخدام أسلحة وعتاد الولايات المتحدة، ولكن قادتها كانوا يترددون في إجراء الغارات ضد القاعدة لأسباب سياسية.

الخبر التالي : عسكريون موالون للحوثيين يتوجهون لطهران لإبرام صفقات عسكرية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من