السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٥٤ صباحاً
الحوثيون- أرشيفية
مقترحات من

الحوثيون يعوضون هزيمتهم بفتح جبهة برية مع السعودية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الحوثيون إلى التصعيد العسكري على الحدود السعودية بعد أن تلقوا هزائم متتالية وخسروا أكثر من مدينة استراتيجية كانت تقع تحت سيطرتهم.
 
ومن أهم هذه المدن عدن التي نجحت المقاومة الشعبية، المدعومة من التحالف العربي بقيادة الرياض، إلى استعادة السيطرة على أجزاء واسعة منها.
 
ويسعى الحوثيون إلى استباق أي حركة انفصالية في عدن بصفتها غنيمة أساسية بالنسبة لهم، بالسيطرة على باب المندب والإبقاء على الامتداد نحو بحر العرب والمحيط الهندي.
 
واتجهت ميليشيا الحوثي التي مازالت تتلقى دعما ماليا وعسكريا من إيران إلى تغيير استراتيجية السيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة من البلاد. وباتت على ما يبدو مستعدة للتضحية بأعداد كبيرة من مقاتليها في اشتباكات محسومة مسبقا مع القوات السعودية على الحدود.
 
ويقول مراقبون إن تحول الحوثيين إلى المواجهات البرية مع الجيش السعودي مباشرة في الشمال لا يعني أنهم باتوا مستعدين للتخلي عن أكبر هدف استراتيجي لهم حتى قبل بدء الحرب وهو السيطرة على عدن في أقصى الجنوب.
 
وتحظى عدن بأهمية خاصة لدى الحوثيين ومن خلفهم إيران. وتشكل المدينة التي تطل على خليج عدن وتقع على مقربة من باب المندب هدفا محوريا تعتقد إيران أن بإمكانها التحكم في البحر الأحمر من خلال السيطرة عليه.
 
لذلك سعت الدول المشاركة في التحالف إلى إرسال سفن حربية إلى المضيق منذ اليوم الأول لبدء القصف الجوي لأهداف الحوثيين في اليمن.
 
ومازال الحوثيون بالتعاون مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح يركزون أغلب أنشطتهم العسكرية على عدن التي شهدت قصفا مدفعيا وجويا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب قبل شهر، بحسب سكان محليين.
 
وهز القصف ونيران المدفعية المدينة أثناء الليل بينما خاض مقاتلون اشتباكات للسيطرة على المطار الرئيسي.
 
ورغم ذلك هاجم الحوثيون القوات السعودية على الحدود الشمالية في نفس الوقت. وقالت وزارة الدفاع في الرياض أمس إن ثلاثة جنود سعوديين قتلوا في المعارك التي بدأت عندما استهدف الحوثيون موقعا حدوديا في منطقة نجران وتم صد الهجوم.
 
وفي وقت سابق ذكرت وزارة الداخلية أن جنديا من قوات حرس الحدود قتل في هجوم بقذيفة مورتر استهدف دورية في منطقة أخرى ليصل عدد القتلى السعوديين في الحملة التي دخلت أسبوعها الخامس إلى 14 قتيلا.
 
والهجوم على نجران يغذي الدعاية الإيرانية وتلك التي ترددها وسائل الإعلام القريبة من الحوثيين بأنهم يحققون مكاسب رغم القصف السعودي اليومي.
 
وهذه التصريحات باتت معتادة في السياسة الإيرانية الداعمة لجماعات وميليشيات طائفية في العراق وحزب الله الشيعي في لبنان وحركة حماس في غزة. وتعتمد هذه الاستراتيجية على الانتصارات المعنوية التي لا تقابلها أي إنجازات عسكرية أو سياسية.
 
وفي المقابل تسهم السيطرة على عدن، التي يبدو أن الحوثيين ليسوا على استعداد للتنازل عنها، في الحفاظ على الإمدادات العسكرية التي تأتي من إيران عبر مضيق هرمز مباشرة إلى خليج عدن.
 
وتدعم إيران هذه الخطة. وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق إن مدمرتين تابعتين للبحرية الإيرانية تمكنتا من الوصول إلى باب المندب، وأكدت أن المدمرتين ستبقيان في المياه الدولية.
 
وتحاول إيران بهذه الإجراءات التي تحمل طابعا شكليا في الأساس فك الحصار الذي ضربه التحالف العربي جوا وبحرا على اليمن.
 
وتدرك طهران في ذات الوقت أنه ليس بإمكانها الدخول في مواجهات عسكرية مع سفن التحالف في باب المندب دون غطاء جوي يصعب توفيره.
 
وبات الإيرانيون على قناعة بأن التحالف العربي لن يسمح بوصول أي إمدادات للحوثيين بعدما قصفت طائراته الثلاثاء مدرج مطار صنعاء الدولي لمنع طائرة إيرانية كانت تحمل إمدادات للحوثيين من الهبوط.
 
وعلى إثر ذلك استدعت طهران القائم بالأعمال السعودي لديها للاحتجاج على منع الطائرة الإيرانية من الوصول إلى المطار الذي مازال الحوثيون يسيطرون عليه.
 
ويزداد الحنق داخل طهران يوما بعد يوم، بينما يتعرض الحوثيون لخسائر كبيرة في غياب القدرة على تقديم أي مساعدات لهم.

"العرب اللندنية"
 
                                                                                                                                   
 

الخبر التالي : وكالة: إيران تتعهد بحماية المصالح الأمنية المشتركة مع اليمن

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من