التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الإثنين في مقر إقامته المؤقتة في الرياض بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في جهود عقد حوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن.
فقد بحث هادي مع ولد الشيخ في اللقاء الذي حضره نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، التطورات على الساحة اليمنية في ضوء جهود المبعوث الأممي.
وتطرق الرئيس هادي لما آلت إليه الأوضاع من تطورات جراء ما تقوم به مليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من أعمال عنف ضد المدنيين، تتمثل في القتل وتفجير البيوت والاختطاف بصورة وصفها بالهمجية وفي مختلف المحافظات.
في هذه الأثناء، قال مسؤولون أمس الإثنين إن تقدما قد أحرز في جهود عقد حوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن.
وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية إن مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد حقق تقدما أيضا في جهوده لعقد محادثات في جنيف.
وأوضح أن التقدم أحرز بشأن "الموعد وجدول الأعمال وإطار محادثات جنيف والأطراف التي ستحضر الاجتماع"، مشيرا إلى أن إعلانا رسميا متوقعا خلال ساعات.
وتأجلت إلى أجل غير مسمى خطط سابقة لعقد محادثات في سويسرا وسط اعتراضات من جانب حكومة اليمن في منفاها الرياض، حيث تريد الحكومة أن ينسحب الحوثيون من مدن اليمن الرئيسية والاعتراف بسلطة هادي قبل بدء المحادثات.
في المقابل، يشترط الحوثيون وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات. ويقول ساسة يمنيون إن مبعوث الأمم المتحدة أحرز تقدما باتجاه الاتفاق على وقف لإطلاق النار مدته خمسة أسابيع والإفراج عن عدة شخصيات مؤيدة لهادي يحتجزها الحوثيون.