كما أوضحت الوثيقة الممهورة بختم وتوقيع "غرفة المتابعة والتحكم باللجنة الثورية العليا"، أن فتوى الحوثي أكدت أنه ليس على عناصر الجماعة قضاء حتى تضع الحرب أوزارها، وحتى "تحرير الأراضي المقدسة من آل سلول والقضاء على الفكر الوهابي الخبيث بكل السبل والإمكانات" .

 

كما أشارت الوثيقة المؤرخة بـ"17/6/2015، إلى أن الجماعة لا تعول على مؤتمر جنيف، وأن حضور وفدها في ذلك المؤتمر ما هو إلا محاولة لكسب الوقت وتحقيق مكاسب ميدانية وإلهاء دول العدوان.

 

ونوهت الوثيقة إلى أنه لا يمكن التنازل عن المكاسب الثورية أو التخاذل هن تحقيق الهدف الأكبر وهو تحرير مكة المكرمة والمدينة من الحكم الوهابي الداعشي.

 

هذا ولا نستطيع في "مندب برس" الحصول على تأكيد حول مدى صحة هذه الوثيقة، وما إذا كانت صادرة فعلا عن اللجنة العليا للحوثيين.